وفي معرض تقييمها لحصاد مشاركتها الأولمبية أكدت الرامية عزة القاسمي على أن مشاركتها في أولمبياد لندن تعد من اللحظات الخالدة التي ستبقى عالقة في أذهانها لفترة طويلة ليس فقط من أجل التواجد بين أكثر من عشرة آلاف رياضي من جميع دول العالم وإنما أيضاً لتشرفها برفع علم مملكة البحرين في حفل الافتتاح ومشاركتها الجيدة في مسابقة رماية البندقية.
وقالت القاسمي: اللسان يعجز عن وصف مشاعري لحظة دخولي تلى الاستاد الأولمبي وأنا أحمل علم بلادي الغالي في حفل الافتتاح، كانت لحظات تاريخية بالنسبة لي، وأنا ممتنة للغاية لهذا اللفتة المميزة من اللجنة الأولمبية البحرينية بمنحي هذا الشرف الرفيع الذي سيبقى على الدوام موضع فخر واعتزاز لي ما حييت.
وحول مشاركتها الفنية في الدورة قالت القاسمي: أعتقد أنني قدمت مستوى جيداً ،رغم أنني كنت أطمح بنتيجة أفضل تؤهلني إلى الدور النهائي، لكن مع ذلك فإن تحقيقي لرقم عربي جديد أسعدني كثيراً، الفائدة الأهم بالنسبة لي تمثلت في الاحتكاك مع نخبة بطلات العالم المشاركات في الدورة، ويكفي أنني شاركت في المسابقة جنباً إلى جنب مع اللاعبة الأمريكية التي حققت رقماً أولمبياً في نفس المسابقة، سأحاول جاهدة البناء على مشاركتي في لندن واعتبارها محطة انطلاق نحو مستقبل أكثر إنجازاً.
ووجهت القاسمي الشكر والتقدير إلى المسؤولين في اللجنة الأولمبية البحرينية على دعمهم للرياضيين البحرينيين وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في مختلف التظاهرات الرياضية مشيدة بالدور المميز الذي لعبته إدارة بعثة مملكة البحرين الأولمبية على صعيد توفير كافة التسهيلات اللازمة لأفراد البعثة أثناء مشاركتهم في الدورة.