كتب – مازن أنور:
يحاصر عامل الوقت لاعبي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عبدالله عمر وفوزي عايش لتحديد وجهتهما الاحترافية القادمة بعد أن أغلقت معظم الأندية الخليجية ملف تعاقداتها وبدأت مرحلة الإعداد للموسم الجديد، فيما لم يحصل هذان اللاعبان على العروض التي تناسب طموحاتهما بعد أن قضيا فترة احترافية في أندية خارجية، حصدا منها الخبرة والمستحقات المالية المُرضية.
اللاعبان عبدالله عمر وفوزي عايش أصبحت محطتهما الاحترافية غامضة إلى حد كبير وذلك ما جعل ناديهما السابق المحرق يتحرك بجدية لاحتضانهما، ولكن اللاعبين وضعا مبلغ 200 ألف دولار أمريكي (ما يقارب 70 ألف دينار بحريني) لموافقتهما كل على حدة، وذلك ما وجد نادي المحرق صعوبة في تلبيته لتنتهي المفاوضات الجدية وتبدأ مرحلة تفكير الطرفين في إمكانية تقديم بعض التنازلات.
الأمور لدى اللاعب عبدالله عمر قد تكون أكثر أفضلية منه عن زميله فوزي عايش، فالأول يتواجد حالياً ضمن قائمة المنتخب الوطني التي تستعد للسفر إلى أذربيجان لخوض مباراة ودية، فيما الثاني تربطه مشكلة مع مدرب المنتخب وتم استبعاده في فترة سابقة وأمر عودته متوقف على تقديم اعتذار للمدرب تايلور الذي أعلنها بصريح العبارة في مؤتمر صحافي سابق.
تأخر حسم اللاعبين عبدالله عمر وفوزي عايش لمحطتهما القادمة قد يدفعهما للرضوخ واللجوء للدوري المحلي وتمثيل أحد الأندية المحلية، وهنا فإن خيارهما لن يقل عن المحرق أو الرفاع، ويبدو أن نادي المحرق استقصد رمي الكرة في ملعب اللاعبين بعد أن لمس عدم وجود محطة قادمة لهما، وبحسب الأوضاع الحالية فإن المحرق يحتسب الأيام للاعبين ويردد أغنية جواد العلي الشهيرة “ما ردك لي .. ما ردك لي .. يطول الوقت أو يقصر”!!، فاللاعبان ليس لديهما خيار نهائي سوى تمثيل فريق محلي في حال فشلت محاولاتهما في تمثيل أندية خارجية.