انتقد أوريليو دي لاورنتيس في مؤتمره الصحافي الأخير الطريقة التي تعامل بها الاتحاد الإيطالي والمحكمة الرياضية مع أحداث فضيحة المراهنات «التلاعب بالنتائج» الأخيرة، وقف بجانب رئيس اليوفنتوس في تصريحاته الأخيرة أن الأدلة التي اعتمدت عليها المحاكمة في تورط أنتونيو كونتي، ليوناردو بونوتشي وسيموني بيبي كانت واهية وغير معتبرة. في البداية قال دي لاورنتيس قبل لقاء نابولي- اليوفي المرتقب في نهائي كأس السوبر الإيطالية: «اليوفنتوس أظهر أنه فريق كبير بالفعل، فرغم افتقاده لاثنين من لاعبيه ولكن هذا لم يسبب الكثير من المشاكل بالنسبة لهم، أما بالنسبة لكونتي فهو سيأتي لبكين على كل حال، أليس كذلك؟ كما أننا فزنا في العديد من المرات بدون وجود والتر مادزاري على دكة التدريب». يُذكر أن المدير الفني لليوفنتوس مهدد بالإيقاف لمدة 15 شهراً وهذا يعني أنه ممنوع من التواجد على دكة التدريب أثناء المباراة أو في غرفة خلع الملابس لكنه سيكون قادراً على الأقل على قيادة تدريبات الفريق كل يوم. وقال رئيس نابولي عن المحاكمة وتصريحات آنييلي: «أنا أتفق مع آنييلي على الدوام في حديثه عن أسس نظام العدالة الرياضية في إيطاليا، فقد أصبحت مفعلة أكثر في الوقت الذي يغيب فيه المساهمين والمستثمرين عن كرة القدم الإيطالية، إنهم يتعاملون كما لو أن الناس مازالوا ينظرون لكرة القدم كما كانوا من 30 أو 40 سنة ولكنهم مخطئين». أكمل دي لاورنتيس: « لماذا انتظروا بعد انتهاء اليورو لبداية المحاكمة؟ لقد صوروا الأمر كما لو كان المنتخب الإيطالي كله متهم في هذه القضية، وهو موقف صبياني من الاتحاد الإيطالي يجعل صورتنا مخجلة في الساحة الدولية، من بعد الكالتشيو بولي كنّا بحاجة لتعامل أفضل مع الأندية ولقد ذكرت قبل عدة سنوات أنني قلق للغاية لأنهم يراهنون على أندية تُعاني والدولة تقف متفرجة». جدير بالذكر أن في إيطاليا كان من غير القانوني المراهنة على نتائج المباريات ولكن قبل بضعة سنوات تم تفعيل هذا الأمر مما فتح باب جديداً من الشبهات.