كتب - حسين شويطر:
دعا عضو مجلس الشورى خليل الذوادي عقلاء البحرين، إلى وقف العنف ومنع التدخلات الخارجية حفظاً لأمن البلاد وصوناً لاستقرارها، مؤكداً أن باب الحوار مفتوح دوماً عبر القنوات الشرعية.
وقال لـ«الوطن” إن أعمال اللجان الحكومية لم تتوقف ومستمرة وأهمها اجتماع لجنة الخدمات يوم 18 يوليو لاستكمال مشروعات يعود مردودها لصالح المواطن وخاصة المتقاعدين منهم، مضيفاً أن هناك مشروعات لوزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية في هذا الإطار، وأن العطلة تشهد تحضيرات لمشروعات قوانين تعرض بالاجتماع المقبل.
وأكد الذوادي أن القضايا المؤسفة التي تشهدها البحرين غريبة عن شعبها ومجتمعها، مطالباً العقلاء بالوقوف ضد أعمال التخريب التي لا يعود تأثيرها لصالح الشعب واقتصاد البلاد.
ودعا الذوادي المجتمع البحريني للوقوف ضد الأعمال التخريبية، خاصة أنها بعيدة كل البعد عن طبيعة المجتمع البحريني وأخلاقه، وما عرفه عنه محلياً وعالمياً، مؤكداً أن جلالة الملك المفدى فتح باب الحوار من خلال المؤسسات التشريعية وجمعيات المجتمع المدني.
وأشار إلى أن دعوة العاهل المفدى للحوار تضع أبناء البحرين بمواجهة مشكلاتهم، باعتبارهم جديرين بحلها داخل البيت البحريني الواحد، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية بشؤون بلادهم الداخلية، منوهاً إلى أن التدخلات الخارجية تسيء للبحرين وتعكر الاستقرار والأمن وتعطل المسيرة الاقتصادية.
وأكد أن البحرين اليوم تسير بثقة على مدارج الاقتصاد.
ودعا للاهتداء بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعوته للوزراء والمسؤولين للتواصل مع المواطنين وحل مشكلاتهم والخروج إلى الميدان ومعالجة المشكلات، مبيناً وجود تجاوب من قبل الحكومة مع ما يطرح بوسائل الإعلام والصحافة والمجالس والمنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح الذوادي أن العودة للمجالس الرمضانية فرصة كبيرة للزيارات وللحمة الوطنية وتآلف القلوب بين كافة شرائح المجتمع وطوائفه ومذاهبه، مضيفاً أنه من خلال المجالس يمكن مناقشة بعض القضايا المطروحة على الساحة البحرينية وإيجاد حلول جذرية لها.
وقال إن المصالحة الوطنية أساس وهدف الأوضاع الحالية، خاصة أن الطائفتين الكريمتين لا غنى لهما عن بعضهما بعضاً، مؤكداً وجود نداءات ودعوات كثيرة للمصالحة الوطنية وتهيئة أجوائها.
وأشار إلى أن البحرين مرت بظروف كثيرة واستطاعت من خلال تفهم أبنائها وتعاونهم التغلب على هذه الظروف والإشكالات، مطالباً الشعب بالتماسك وتحصين الجبهة الداخلية بالوحدة الوطنية.
ودعا الشعب البحريني لمنح الثقة للمجلس التشريعي خاصة بعد إنفاذ التعديلات الدستورية الأخيرة، لافتاً إلى أن الصلاحيات الواسعة الممنوحة للمجلس النيابي فرصة كبيرة للحمة المواطنين مع ممثليهم الشرعيين.