كتبت - زهراء حبيب:
يحول مبلغ 20 ألف دينار دون علاج أم فتوح من السرطان في مستشفى سعد التخصصي بالمملكة العربية السعودية، لضيق الحال وعجز أبنائها عن توفير المبلغ المطلوب.
وتقول فتوح القاسمي ابنة المريضة، إن والدتها الستينية بدأت بتناول جرعات الكيماوي للعلاج من السرطان، بعد انتشاره في الغدد اللمفاوية وجدار الأمعاء والبلعوم.
وتضيف أن أمها تعيش في منزل أخيها بالحد، وتمكث في بيتي ابنتيها في الرفاع بصورة متقطعة، حينما يتطلب الأمر اصطحابها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ونبهت إلى أن الأطباء اكتشفوا مرض والدتها منذ عام، عندما بدأت الأورام السرطانية بالظهور في المبايض والرحم، فيما أجرى المختصون عملية لاستئصالها.
وقالت الابنة إن أم فتوح شفيت من مرضها بعد العملية، قبل أن يعود للاستفحال قبل نحو 6 أشهر في الغدد اللمفاوية والبلعوم وجدار المعدة، مضيفة “لجأنا إلى مستشفى سعد التخصصي في السعودية، ونصحنا الأطباء بالمبادرة بالعلاج لتفادي انتشار المرض، لكن العلاج يكلف 20 ألف دينار بواقع 3 آلاف لكل جرعة، وأمي تحتاج إلى 8 جرعات بصورة أولية”.
وتتابع فتوح “حاولنا توفير المال من خلال قرض إضافي من البنوك لكن البنوك رفضت، وبدأت أمي العلاج في البحرين لحين توفير المبلغ المطلوب”.
أم فتوح على موعد مع الجرعة الثانية بعد أسبوع والثالثة قبيل عيد الفطر المبارك، على أن تزود بالجرعة الرابعة بعد 3 أسابيع، وحتى يتم الانتهاء من الجرعات الـ8، وإخضاعها للفحوصات اللازمة لمعرفة نتائج العلاج بالكيماوي، وكلها أمل أن يمد أهل العون أيديهم لها.