إلى جانب الصيام والعبادات الأخرى، يأتي شهر رمضان الكريم مصحوبا بنكهة خاصة من العادات التي قد لا يمارسها الناس إلا في هذا الشهر، حيث تكثر التجمعات بين الأهل والأصدقاء بشكل كبير، إضافة إلى احتفاء الجميع بالمناسبات التراثية كالقرقاعون مثلا.لم تعتاد سيدة الأعمال البحرينية أحلام جناحي على الابتعاد عن أجواء العمل في شهر رمضان، وخصوصاً هذه السنة، وتقول: “هذه السنة وضعنا خطط لعمل جمعية سيدات الأعمال البحرينية خلال هذا الشهر الفضيل، كما تم تنظيم العديد من الفعاليات بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، ووزارة التنمية الاجتماعية من منطلق تواصل سيدات الأعمال مع المجتمع البحريني”.وذكرت جناحي أن شهر رمضان الكريم أتاح لها ولسيدات الأعمال الأخريات التواصل أكثر مع قطاعات الأعمال الأخرى وحل العديد من المشاكل العملية التي كان بعضها بسبب الأزمة السياسية.وبينت سيدة الأعمال أن الشهر الكريم هذه السنة كان بمثابة الفرصة الكبيرة التي سمحت لها بتجديد علاقاتها العملية والاجتماعية مع الجميع عبر المجالس النسائية الرمضانية و«الغبقات”، مشيرة إلى أن 200 سيدة حضرت غبقة جمعية سيدات الأعمال هذه السنة. وأضافت جناحي “أن شهر رمضان الكريم يعتبر أفضل أشهر السنة بالنسبة لها، لأنه يعد فرصة للمة الأهل وللتقارب أكثر مع الأصدقاء لما يحمله من ورح للحب والتسامح”. وتستذكر جناحي بعض المشاهد التي ميزت رمضان في البحرين في السابق، كليلة القرقاعون التي كان يترقبها الجميع بشغف، بالإضافة إلى تجمع جميع أفراد العائلة على الفطور والسحور، ورغم افتقادها لهذه المشاهد الجميلة إلا أنها تعتبر رمضان في الفترة الحالية مميزاً أيضاً لأنه لم يعد مقصوراً على أفراد العائلة فقط، بل أصبح منفتحاً أكثر على العلاقات الاجتماعية الأخرى.