جدة - (وكالات): أكد وزير الداخلية السعودية الأمير أحمد بن عبدالعزيز أنه «لن يتم السماح باستغلال موسم الحج لأغراض سياسية ومن يتجاوز سيوقف عند حده».
وأضاف الأمير أحمد في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية «لن نسمح باستغلال الحج لأي غرض أو إساءة وفي اعتقادنا أنه لا يمكن أن يقوم مسلم بالإساءة أثناء الحج، ولكن من يتجاوز سيكون هناك حد وسنوقفه عند حده».
وأوضح أن «الحج بدون تصاريح مخالفة يؤاخذ عليها الحجاج، لأنهم قدموا لرحمة رب العالمين وطلب المغفرة والحج ركن أساسي، وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم، وولاة الأمر مجتهدون وفرحون ويريدون الخير للحجاج، ومن يخالف فهو مخالف لولي الأمر».
وبيّن أن «الفرصة متاحة للجميع، في أخذ التصريح مبكراً، ومن لم يتمكن فيستطيع الحصول عليه في العام المقبل، والحج لمن استطاع إليه سبيلاً، ومن لم يستطع فهو غير ملزم». وأشار إلى أن «الكثير يؤدي الفريضة أكثر من مرة، ويحاول الحج في كل عام، وهذا غير مقبول للسعوديين أو غيرهم، وكونهم يختفون في مكة أو يبكرون في المجيء، ويجلسون حتى يوم الوقوف في عرفات ويدخلون المشاعر فهذه محرمة ولا تجوز، ومع ذلك سنتخذ إجراءات أفضل لمنع المتجاوزين، حتى تتاح الفرصة لمن حصلوا على التصاريح».
وقال وزير الداخلية السعودية إن «الافتراش أمر غير لائق وغير مقبول، نعم الحج عرفة، والبعض يريد أن يبيت ويبقى في منى، فهي ركن ويمكنه المبيت في مكة ويأتي لمنى للرمي وإكمال النسك، نرجو أن تكون الأمور في هذا العام أفضل، وأتوقع في الأعوام المقبلة أنها أفضل». وأفاد بأن «قطار المشاعر له برنامج يخضع لتطوير وتحسين على مراحل وسيكون له نتائجه المرجوة والمتوقعة، وهذا ما يعمل عليه لتحقيق الغاية والهدف».
واجتمعت لجنة الحج العليا برئاسة الأمير أحمد بن عبدالعزيز حيث تم بحث تنظيم المواقع والمشاريع الجديدة في المشاعر ومكة المكرمة وزيادة الطاقة الاستيعابية في منى وإخلاء بعض المقار للدوائر الحكومية لعدم الضرورة لها في مشعر منى، كما تم بحث مستقبل تطوير المشاعر، بهدف تيسير الحج بطريقة منظمة ومريحة للجميع.