لعب كرة الطاولة أو المشاركة في الألعاب الأولمبية هو خيار صعب يقف أمامه كل سائقي الفورمولا واحد بينما يحاولون اكتشاف كيفية تمضية أوقات فراغهم النادرة جداً في خلال العطلة .
فقد نشر فيليبي ماسا الذي عاد إلى موطنه ساو باولو، صوراً له بينما كان يقضي وقت فراغه على دراجة نارية ذات أربع عجلات ويلعب كرة المضرب المصغرة مع أخيه إدواردو.
وتوجه سائق فريق ريد بول، مارك ويبر، إلى الألعاب الأولمبية لمشاهدة مواطنه جيمس ماغنوسين يتصارع مع ألم خسارة الميدالية الذهبية في سباق السباحة الذي كان متحمس للفوز به. وقال ويبر “يسمى هذا الأمر بالرحلة وهو أجمل شيء في الرياضة”.
كما يستمتع كل من البطلين فرناندو ألونسو وجنسن باتون بأنواع أخرى من الرياضة. فقد توجه الفائز بلقب البطولة في العام 2009 باتون برفقة صديقته عارضة الأزياء جيسيكا ميشيباتا إلى الفلبين لحضور مسابقة ترياتلون الرجل الحديدي.
وقال سائق ماكلارن لصحيفة دايلي مايل إن “مسابقات الترياتلون لن تجني لي أية أموال. غير أنه حين يكون لدي بعض أوقات الفراغ، لا يستغرقني الأمر الكثير من الوقت قبل أن أتلهف للعودة”. وفاز متصدر بطولة 2012 ألونسو بسباق الدراجات الهوائية 20 كم بسرعة بلغ معدلها 45 كيلومتراً بالساعة. وفي هذه الأثناء، يقضي لويس هاميلتون عطلته في جرينادا، في أرض أجداد والده انطوني، بينما يستمتع سائق لوتس رومان غروجان بشهر العسل مع زوجته ماريون جولاس، وهي مقدمة برامج فرنسية معروفة في حقل الفورمولا واحد.
أما الفائز ببطولة العالم سبع مرات، مايكل شوماخر، فهو يقضي وقت فراغه مع العائلة. وقد صرح قائلاً “يهمني جداً أن أعيش حياةً هادئة وخاصة ولذلك أفضل تجنب مقابلة العديد من العالم”.