دعت جمعية المنبر الوطني الإسلامي الأنظمة العربية والإسلامية خاصةً الخليجية منها بالتحرك العاجل والسريع لنصرة إخوتنا في سوريا دون الانتظار لمواقف الدول الغربية التي تدعي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وهي منها براء، والعمل على تسليح الجيش الحر بكل الأسلحة لدعم صمودهم ضد هذا النظام القاتل منددة بمذبحة الحولة التي راح ضحيتها 126 شهيداً بينهم 55 طفلاً. وأكدت « المنبر الإسلامي» في بيان لها أن صمود الشعب السوري يُعدُ صموداً للأمة العربية والإسلامية كلها فهم يمثلون خط الدفاع الأول ضد المشروع الصفوي الذي يسعى للسيطرة والهيمنة ونشر التشيع في ربوع عالمنا العربي والإسلامي. وكانت جمعية المنبر الوطني الإسلامي أصدرت بياناً بشأن المذبحة التي ارتكبتها عصابات بشار الأسد بحق الأطفال والرجال بمنطقة الحولة بمحافظة حمص قالت فيه « استيقظ العالم مجدداً على مجزرة بشعة ارتكبها النظام السوري المجرم في منطقة الحولة بمحافظة حمص بذبحه 126 شهيداً بينهم 55 طفلاً في ظل تواطئ عالمي وتخاذل عربي وإسلامي سيسطره التاريخ في صفحات سوداء تلعن الصامتين المتواطئين المتخاذلين من القادرين على نصرة أهل سوريا ولم يتحركوا لنجدتهم من هذا الطاغية وحاشيته وداعميه التي فاقت جرائمهم ما اقترفه التتار». وأضافت «المنبر الإسلامي» إن مشهد الأطفال الذين ذبحوا على أيدي القتلة من أعوان بشار المجرم وهم مقيدوا الأيدي والأرجل ليدمي القلوب ويدمع العيون كونه يمثل صدمة رهيبة لمن كان له قلب أو عينين وسيظل هذا المشهد شاهداً على إجرام النظام السوري وداعميه من أطراف المشروع الصفوي المتمثل في حزب اللات بلبنان وإيران في مقابل أنظمة عربية وإسلامية متخاذلة عن نصرة هؤلاء المظلومين الذين يذبحون ليل نهار على يد هذا الجزار وعصابته وأنصار المشروع الصفوي». في الوقت ذاته حمل البيان الأنظمة العربية والإسلامية وروسيا والصين ومجلس الأمن المسئولية السياسية والأخلاقية تجاه تفاقم الأزمة السورية بهذا الشكل الذي وصل إلى درجة ذبح الأطفال والشباب والشيوخ والنساء كالخراف بدم بارد. وأوضحت أن المعركة التي تدور رحاها الآن في سوريا ليست بين نظام دموي وشعب أعزل لكنها بين مشروعين، مشروع الهوية العربية الإسلامية ، والهوية الفارسية الصفوية، مشروع الحق والعدل، مشروع السيطرة والاستحواذ والهيمنة والكذب والادعاء. وطالبت «المنبر» بإغلاق جميع السفارات السورية والإيرانية في جميع الدول العربية والإسلامية وسحب جميع السفراء من دمشق وطهران، وإطلاق حملة مقاطعة اقتصادية وسياسية واسعة للنظام الإيراني الملطخة أيديه بدماء السوريين وقاتل الأطفال والنساء والداعم لاستباحة الأعراض وهو أمر ليس بمستغرب على أصحاب عقيدة غير سوية تبيح الذبح والقتل والتدمير. داعيةً علماء الأمة لشحذ همم الشعوب لنصرة الشعب السوري بشتى الوسائل المتاحة وتوعيتهم بالخطر الصفوي القادم على المنطقة وأنصاره. كما دعت رجال الصحافة والإعلام والمفكرين والأدباء بالعمل على فضح المشروع الصفوي والداعمين له في المنطقة بكل الوسائل المتاحة وتعرية مخططاتهم الخبيثة أمام الرأي العام العربي والعالمي.