ناشد عضو بلدي الوسطى خالد عامر، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، باستمرار مشروع البيوت الآيلة للسقوط وفقاً للشروط والمعايير السابقة التي وضعتها وزارة البلديات، وأن لا يتحول إلى جهة أخرى، مشيراً إلى ضرورة مضاعفة المبلغ المخصص لمشروع تنمية المدن والقرى.
وأكد العامر ضرورة أن يبقى ملف “الآيلة للسقوط” لدى وزارة شؤون البلديات لتنفيذه، مع الأخذ بالاعتبار الأخطاء السابقة والمشاكل التي مر بها المشروع سابقاً، ومنها إرساؤه على مقاول واحد.
وشدد على أن سمو رئيس الوزراء والقيادة الحكيمة تتلمس حاجة المواطنين الذين ينتظرون في قوائم منذ زمن طويل وصل في بعض الأحيان إلى ثماني سنين، مؤكداً أن تحويل المشروع إلى قرض يجعل من مهمة خدمة المواطنين أمراً مستحيلاً.
وأشار إلى أن من يقدم لمشروع البيوت الآيلة للسقوط يكون من ذوي الدخل المحدود أو الفقراء أو المسنين والأرامل وهم يحتاجون من يعيلهم بدلاً من طلب زيادة الأعباء المعيشية بقروض من أجل بناء مساكنهم حتى وإن كانت على سنوات طويلة.
وبين أن القوائم في ازدياد ويجب حل المشكلة في أسرع ما يمكن لتجنب تكدس الطلبات أو سقوط المنازل على رؤوس ساكنيها كما حدث في العديد من الحالات.
من جهة أخرى، طالب خالد العامر بمضاعفة المبلغ المخصص لمشروع تنمية المدن والقرى “الترميم”، مشيراً إلى أن المبلغ المخصص لكل محافظة لا يفي إلا لتلبية بعض الطلبات.
وأشار إلى أن الكثافة السكانية وقدم المنازل تختلف من محافظة لأخرى، مما يحتم ضرورة زيادة المبالغ وفقاً لاحتياجات كل محافظة.
وأوضح العامر أن المبلغ المخصص حالياً لا يغطي سوى 50 - 90 منزلاً سنوياً في حين يتلقى المجلس البلدي 370 طلباً يومياً بمعدل طلب جديد كل يوم، وهو ما يفوق القدرة على تنفيذ الطلبات بـ5 أضعاف.