- توريس يُعدم برشلونة!
لم تكن سوى دقائق قليلة على نهاية المباراة، وبنتيجة 2-1 يتأهل تشيلسي للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، ولكن برشلونة لايزال يعاني من التكتل الكبير الدفاعي الذي أمامه من قبل مدافعي تشيلسي، فلم يكن ميسي المخلص كالعادة بعدما أضاع ركلة جزاء كادت أن تكون هي الحاسمة، ولكن في ظل تقدم كل المدافعين مررت الكرة لفرناندو توريس الذي انفرد بالحارس فالديز قبل أن يسكنها بالشباك وليعلن تأهل تشيلسي قبل صافرة الحكم.
2- بويول الحاسم
لعل المونديال الجنوب أفريقي لايزال يتذكر هدف كارليس بويول على ألمانيا في نصف نهائي البطولة، فذلك الهدف الذي لخص المحاولات الإسبانية كلها، فجاءت تلك الرأسية حتى تتوج المجهود الإسباني الذي قدم مستوى لم يتوقعه أكثر المتفائلين والذين توقعوا تفوق الألمان بحكم أنهم قدموا مستوى أفضل بكثير من الأسبان فنياً وتهديفياً بالبطولة ولكن ليس كل ما يتمناه الألمان أُدرك بالفعل، فجرت الرياح بما لم تشتهيه السفن.

3- ديشامب الاستثنائي
كان نادي يوفنتوس قد أُسقط إلى القسم الثاني الإيطالي بسبب شراء المباريات وشهد النادي الإيطالي في ذلك الموسم هجرة جماعية من أبرز لاعبي الفريق الذين أثبتوا بأنهم كانوا يريدون مصلحتهم فقط وحتى العديد من المدربين رفضوا تدريب نادي يوفنتوس قبل أن يتولى ديديه ديشامب اللاعب الفرنسي السابق مهمة تدريب النادي واستطاع في موسمه الأول أن يحقق الصعود مع النادي إلى حضيرة الكبار رغم أن نادي يوفنتوس كان معاقباً أيضاً في الدرجة الثانية بحرمانه من النقاط حتى في حالة الفوز لكن ديشامب كان أكثر من ممتاز وقاد اليوفي إلى الصعود وبعدها مواصلة المسيرة رغم إلحاح الأنصار من أجل مواصلة ديشامب معهم كيف لا وهو صاحب الفضل الكبير عليهم سواء كلاعب مع النادي أو كمدرب.

4- إن جوانج هوان يتلقى الضريبة!
هو بالتأكيد من سجل الهدف على منتخب إيطاليا في دور الستة عشر في كأس العالم 2002، فبعد تسجيله للهدف الذهبي، قرر نادي بيروجيا الإيطالي فسخ عقده بعدما أخرج منتخبهم من كأس العالم، وكان رئيس نادي بيروجيا لوتشيانو غاوتشي أعلن أن ناديه لن يجدد عقد لاعبه ان الذي سجل الهدف الذهبي في مرمى إيطاليا (2-1) وأهل منتخب بلاده إلى ربع نهائي المونديال للمرة الأولى في تاريخه، وقال غاوتشي «لن يلعب ان بعد الآن مع بيروجيا، هل تعتقدون أنني سأحتفظ بلاعب جلب الخراب للكرة الإيطالية، فقد كان من الأفضل له أن يبرز عبقريته معنا, ولم يبق أمامه الآن إلا أن يرحل إلى كوريا حيث سيتقاضى 50 يورو (نحو 47 دولاراً) في الشهر», موضحاً «قد احتاج إلى 1.5 مليون دولار لتجديد عقده, غير أنني سأحقق ربحاً أوفر عندما أعرضه للبيع»!
5- سكيلاتشي هداف 1990
لم يكن أحد يعرف الكثير عن سالفاتوري توتو سكيلاتشي عندما انطلق كأس العالم في إيطاليا بالتحديد في 1990 على الرغم من أنه كان ضمن صفوف نادي يوفنتوس أحد أعرق الأندية الإيطالية على الإطلاق، لكنه أصبح في نهاية المونديال بطلاً قومياً وحصل على شهرة كبيرة كونه توج هدافاً له برصيد 6 أهداف وهو الذي كان على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين في المباراة الأولى ضد النمسا.

6- دروجبا باعث الأمل
عندما سجل مولر الهدف الحاسم أمام تشيلسي في نهائي التشامبيونز الموسم الماضي، تبخرت أحلام وآمال الملياردير الروسي أبراموفيتش في الفوز بالبطولة بعدما خسرها أمام المان يونايتد قبل 4 أعوام، ولكن كعادته عاد دروجبا برأسية قاتلة ليحول ذلك السراب لأمل جديد للفوز بذات الأذنين الأوروبية.

7- ميسي والكلاسيكو الأول
لم يكن يتوقع أحد أن يكون اللاعب الصغير الصاعد ليونيل ميسي أن يصنع فارقاً في اللقاء، بكونه على الخصوص الكلاسيكو الأول لهن ومباراة بهذا الحجم بحاجة للاعب ذي خبرة كبيرة وتجربة واسعة، ولكن سرعان ما خالف التوقعات ليسجل هدفين، وبعد تفوق الريال على برشلونة 3-2، عاد الأرجنتيني ليسجل هدفاً ثالثاً حتى يكمل عقد الهاتريك ويخرج بأول كلاسيكو بثلاثة أهداف تاريخية.

8- روسي واللعنة
بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي في أكتوبر 2010، عاد جوسيبي روسي نجم المنتخب الإيطالي ونادي فيا ريال الإسباني للملاعب في بداية شهر مايو حتى يعود للفريق ويساعده على تفادي الهبوط، ولكنه صدم بقطع آخر في الرباط الصليبي سيكلفه ذلك 6 شهور غياب من جديد عن ساحة الكرة العالمية، وبذلك فإن أغلب الأطباء حددوا نوفمبر كشهر العودة.