اعتدى إرهابيون مجهولو الهوية على مصور صحيفة «الوطن» محي الدين أنور في منطقة سلماباد أمس الأول، وأوسعوه ضرباً بعصي­­ خشبية وأدوات حديدية وفجوا رأسه قبل أن يلوذوا بالفرار.
وقال أنور إنه كان يلتقط صوراً في المنطقة، عندما قدم إليه 3 شبان وسألوه عن سبب التقاطه الصور، فأجابهم أنها تخدم تقريراً صحافياً.
وأضاف أنهم طلبوا منه مسح الصور، وعندما رفض تلقى تهديداً بالضرب، إضافة إلى محاولتهم أخذ الكاميرا عنوة، فوافق حينها على طلبهم مرغماً.
وأوضح «عندما انتهت القصة عند هذا الحد وهممت بركوب سيارتي، ضربني الشبــــــــاب الـ 3 بعصـــــــــي خشبيــــــــــــة وأدوات حديدية على رأسي ووجهي، اضطررت معها للذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج».
ودان النائب أحمد الساعاتي ما تعرض له مصور «الوطن»، داعياً إلى تكثيف الجهود للقبض على الجناة وتسليمهم للعدالة.
من جانبها أعربت جمعية الصحافيين عن قلقها من الاعتداء على مصور «الوطن»، ودعت في بيانها إلى عدم استهداف الصحافيين من قبل أية جهة بسبب أداء مهامهم، وأنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات حول ملابسات الحادثة.
وكان عيسى قاسم هاجم «الوطن» في أكثر من خطبة، فيما لم تتورع «الوفاق» عن إدانة الصحيفة في بياناتها.