تحول المنبر التقدمي بعد المؤتمر السادس إلى منبر لجمعية «الوفاق» مستعد لمناكفة أعضائه في سبيل نيل رضا العمائم السود. فمنذ تولي عبدالنبي سلمان خمل دور المنبر كواجهة تقدمية وتحول إلى مجرد مقر آخر لعقد الندوات وجلب جمهور «الوفاق» الإسلامي إلى مقر المنبر اليساري في منظر غريب لم يكن ليرتضيه مؤسسو هذا التيار. لقد بنى عبدالنبي سلمان حملته على استعداء خط حسن مدن الأمين العام السابق للمنبر وتخوين علي البنعلي رئيس نقابة «ألبا» كصك براءة يقدمه إلى حلفائه في جمعية «الوفاق»، وكطريقة من أجل طلب ودهم. فـ«الوفاق» تريد الانتقام من حسن مدن الذي رشح ضدها في أكتوبر 2010 في الانتخابات النيابية بمدينة حمد.