افتتح الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة العبسي أمس، مكاتب الهيئة الجديدة في مطار البحرين الدولي، معلناً اكتمال مشروع الخوادم الاحتياطية في مكاتب المطار.
وقال لدى تفقده استعدادات مكاتب الهيئة بالمطار، إن الخوادم تؤهل المكاتب المفتتحة لاستكمال إجراءات تسجيل بيانات العاملة الأجنبية الوافدة إلى البحرين عبر مطار البحرين الدولي في حالة توقف نظام الهيئة عن العمل لأي سبب من الأسباب.
وأضاف العبسي أنه سعياً من الهيئة لاستكمال إجراءات العامل الأجنبي الوافد إلى المملكة عبر المطار، استحدثت الهيئة الخادم الاحتياطي الذي سيكون بمثابة دعم لنظام الهيئة في حالة توقف نظامها عن العمل، حيث يتعرض نظام الهيئة أحياناً للتوقف لأسباب فنية نظراً لاتصاله بالعديد من الجهات الحكومية، ما يعرقل موظفي الهيئة في المطار عن استكمال إجراءات تسجيل بيانات العمالة الوافدة فور وصولهم إلى المطار، ما يستدعي إلى زيارة العامل الوافد مبنى الهيئة لاستكمال البيانات.
ولفت إلى أن الخوادم الاحتياطية في المطار تساعد في تسريع إجراءات تسجيل بيانات العامل الأجنبي الوافد إلى البحرين، وتقلص عدد العمالة الأجنبية في مبنى الهيئة. وقال نائب رئيس تقنية المعلومات حسين أحمد، إن الهيئة دأبت منذ إطلاق نظامها الإلكتروني عام 2007 على تطويره وتغييره بناء على المعطيات والتغذية الراجعة المتحصلة من المستخدمين من أصحاب العمل ومخَلِّصي المعاملات والمخولين وغيرهم، في إطار الحرص على تقديم خدمة مميزة وسهلة للحصول على الخدمات حسب توجيهات الحكومة الرشيدة بتسهيل الإجراءات وتقديمها للمواطنين والمقيمين.
وأضاف أن النظام الإلكتروني للهيئة يتيح سهولة الإجراءات المتعلقة بتصاريح العمل، ويتعدى إلى جمع بيانات سوق العمل وإدارة المعرفة التي تتحصل لها في ما بعد في اتخاذ قرارات مناسبة لضبط سوق العمل في البحرين حسب توجيهات القيادة الرشيدة، موضحاً أن التطوير في النظام والإجراءات مستمر.
وكانت الهيئة أطلقت منذ إنشائها، نظاماً إلكترونياً يرتبط بشكل مباشر بالإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة والجهاز المركزي للمعلومات ووزارات العمل والصحة والصناعة والتجارة والهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، في إطار ما يسمى بنموذج “المحطة الإلكترونية الواحدة”، حيث يتعامل المستخدم مع جهة مركزية واحدة هي هيئة تنظيم سوق العمل، ويتم استصدار تصاريح العمل للعمال الأجانب من الألف إلى الياء في غضون 10 أيام عمل دون أن يغادر صاحب العمل والمخلص مكتبه أو منزله. ويعتبر النظام وسرعة الإجراءات وسلاستها بحد ذاته إنجازاً عالمياً يضاف لرصيد البحرين في المحافل العالمية في مجال الحكومة الإلكترونية والشفافية والتنافسية والإبداع في تقديم الخدمات.