أرجعت فعاليات عدم إدانة آية الله عيسى قاسم وكيل خامنئي في البحرين للمجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه، إلى تعاميه عن أي جرائم ترتكبها إيران أو حلفاؤها، مشيرين إلى أن الصمت والتعامي عن 9 آلاف شهيد في سوريا إلى الآن لا يمكن فهمه إلا استمراراً في التماهي مع مواقف إيران ودعمها الجرائم ضد الشعب السوري. وتساءلت الفعاليات أليسوا بشراً يقع عليهم الظلم وتجعهم معنا العروبة والإسلام. وقالت إن “قاسم وأتباعه يفتعلون الأزمات ويقيمون الدنيا لمجرد محاسبة من يخالفون القانون في البحرين، بينما لا تتحرك مشاعرهم تجاه مذابح السوريين”.