تعرض مصور جريدة “الوطن” محيي الدين أنور إلى اعتداء من قبل مجهولين أمس الأول في منطقة سلماباد، وذلك خلال تأديته لعمله في التقاط صور بالمنطقة.
وقال أنور إنه وبعد تصويره في تمام السابعة مساء، قدم إليه 3 شبان وسألوه عن سبب التقاطه للصور، حيث أجابهم بأنها من أجل تقرير صحفي.
وأضاف أن أحد الشباب طلب منه مسح الصورة .
وأوضح أنور أنه وعند رفضه تلقى تهديداً بالضرب من قبل هؤلاء الشباب، بالإضافة إلى محاولتهم لأخذ الكاميرا عنوة منه ، حيث وافق بعدها خوفاً من الاعتداء عليه في تلك المنطقة النائية. ونوه إلى أن المهاجمين لم يتركوه ليركب سيارته، بل قاموا بضربه بعصى خشبية وأدوات حديدية أخرى مما تسبب له بإصابات على رأسه ووجهه، اضطر معها للذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم من النزيف.
وذكر أنور بأنه وبعد صراخه لجذب انتباه أي شخص مار، فر المهاجمون هاربين تاركينه مجروحاً ، إلا أن لطف الله أنجاه واستطاع الوصول إلى المركز الطبي بسرعة.
من جانبه قال النائب أحمد الساعاتي إن ما تعرض له مصور الوطن ليس من طبيعة الشعب البحريني، مستنكراً الاعتداء على محيي الدين أثناء تأديته لواجبه في نقل الحقيقة، مؤكداً دعمه لمصور الوطن في عمله والوقوف إلى جانبه بعدما تعرض له. وشدد على ضرورة وقوف الجميع مع مصور الوطن بعد الاعتداء عليه، مؤكداً متابعته للقضية حتى القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة.