قال شاهد إثبات مثُل أمام المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بقضية 8 متهمين شرعوا بقتل رجال الأمن وحرق دورية للشرطة في أبوقوة، إن 40 متجمهراً رموا الدورية بـ«المولوتوف”، فيما أرجات المحكمة القضية إلى 18 يونيو المقبل لسماع بقية شهود الإثبات. وأضاف الشاهد أن الحادثة وقعت عند الساعة 11 صباحاً، عندما فوجئوا بمجموعة أشخاص ـ 30 إلى 40 ـ يحملون عبوات حارقة “مولوتوف”، ورموها على دوريتي الشرطة، لافتاً إلى أنه كان في الدورية الخلفية وشاهد الحادثة كاملة. ولفت إلى أن الشرطة تعاملت مع المتجمهرين بمسيلات الدموع، فيما اشتعلت النيران بالسيارة الأمامية وأصيب فيها رجل أمن بحروق في يده، وجرى تفريق المتظاهرين دون القبض على أي منهم. وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين أنه يوم 4 فبراير الماضي، شرعوا وآخرون مجهولون في قتل عدد من أفراد الشرطة أثناء وبسبب تأدية الواجب، بأن رموا الزجاجات الحارقة القابلة للاشتعال على الدوريات الأمنية قاصدين قتل من فيها، وخاب أثر الجريمة لسبب ليس لإرادتهم فيه وهو تعامل رجال الأمن معهم. وأشعل المتهمون وآخرون مجهولون حريقاً في السيارة المملوكة لوزارة الداخلية، واشتركوا في تجمهر بمكان عام ـ أكثر من 5 أشخاص ـ الغرض منه الإخلال بالأمن العام، والتعدي على رجال الأمن باستخدام القوة والعنف لتحقيق غاية اجتمعوا من أجلها. وترجع حيثيات الدعوى إلى ورود بلاغ من مركز شرطة الخميس، يفيد برشق مجموعة من المخربين الزجاجات الحارقة على دوريات حفظ النظام الموجودة على شارع الشيخ خليفة بن سلمان في منطقة أبوقوة، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الشرطة بحروق من الدرجة الثانية باليد اليمنى واحتراق سيارة تابعة للأمن العام.