قال نائب رئيس كتلة المستقلين عبدالله بن حويل، إن الإعلانات التجارية لرمضان هذا العام كارثة حقيقية، داعياً هيئة شؤون الإعلام، إلى تشديد الرقابة على جودة الإعلانات التجارية التي تبث على التلفزيون الوطني، وبقية المصنفات التلفزية الأخرى.
وأشار إلى أنه يعتزم التقدم مع بداية دور الانعقاد المقبل بمقترح للحكومة، بتشكيل مكتب رقابي مختص بهيئة شؤون الإعلام يعنى بهذا الأمر، ويلزم جهة بعينها مسؤولية ذلك، موضحاً أن الإعلانات التجارية التي يبثها تلفزيون البحرين قبل وخلال الفطور تشكل استخفافاً مباشراً بكرامة المواطن البحريني، وانتقاصاً لمكانته بالداخل والخارج.
وأوضح أن الإعلانات التجارية، تظهر المواطن البحريني بعكس صورته الحقيقية وتضفي عليه البلادة والفقر والسماجة والسخف كما هو الحال بأحد إعلانات معارض السيارات، مضيفاً أن لديه تقريراً شاملاً يحوي تفاصيل هذه الإعلانات المسيئة للبحرين، ولشعب البحرين.
وأبدى حويل استغرابه الشديد عن عدم تحرك أي مسؤول سواء بالهيئة أو خارجها قبالة هذه الوصلات التهريجية التي تبث على مسمع ومرأى الجميع، مؤكداً أن خروج آسيوي بأحد الإعلانات وهو يهتف “واجد زين”، وتطلع مواطن بإعلان آخر للكاميرا وهو سعيد للغاية لحصوله على تخفيض على بعض المشتريات الغذائية، وهو يردد لا شعورياً اسم الشركة مصيبة غير مسبوقة خليجياً.
ودعا حويل المسؤولين بالحكومة بشتى مواقعهم الوزارية لمتابعة نبض الشارع البحريني بشبكات التواصل الاجتماعي والتعرف على ما يدور بخلج الناس، مؤكداً أن الوضع الراهن يؤكد أن الناس بفلك والمسؤولين بفلك آخر.