أكد مدير إدارة الفعاليات والتسويق بالأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بسام عطوة حرص الأمانة على الوصول إلى التكامل الاقتصادي في مشرعات الاستثمار والاستفادة من طرح مختلف الفرص المناسبة للاستثمار الخليجي في دول المجلس بالدرجة الأولى.
وبيَّن أن دول الخليج، تسعى كذلك إلى خلق شراكات استثمار بين المستثمرين فيها سعياً نحو استكمال سوق اقتصادية خليجية واحدة يستفيد منها سكان المنطقة من جهة أخرى.
من جانب آخر، تُنظِّم محافظة ظفار الملتقى الخليجي للشراكة والاستثمار، تحت رعاية وزير الدولة ومحافظ ظفار، محمد البوسعيدي، والذي ينظمه كل من: من اتحاد غرف دول مجلس التعاون، غرفة تجارة وصناعة عمان فرع ظفار، وسرابيس لتنظيم المؤتمرات بعنوان: “استثمر في ظفار” خلال 28-30 أغسطس المقبل.
وأضاف عطوة أن محافظة ظفار تتميز بلبنة أساسية مناسبة مثل الميناء الذي يعتبر من أنشط موانئ العالم ويتناول سنوياً أكثر من 4 ملايين حاوية نمطية والمطار الجديد الجاري بناؤه والقادر على استيعاب أكثر من مليون مسافر سنوياً إلى جانب الطرق الحديثة، وتوافر خامات وثروات طبيعية كالجبس المقدر احتياطه بـ10 ملايين طن.
وتابع: “هناك الكثير من فرص الاستثمار والشراكة متوافرة في المشروعات الصناعية والصناعات التحويلية والزراعية والاستزراع السمكي.. هناك مشروعات باستثمار خليجي قائم حالياً في المنطقة كمركز عالم صلالة السياحي التجاري والاستثمار في منطقة المزيونة ومنطقة ريسوت الصناعية والمدينة الطيبة وغيرها من المشاريع الاستثمارية”.
ودعا عطوة للمشاركة في فعاليات الملتقى الذي سيسهم في تكوين تجمع إقليمي بين مجتمع الأعمال والمستثمرين وممثلي الشركات الكبرى ومؤسسات وبنوك التمويل المحلية والإقليمية، لتبادل الرأي، وفتح منافذ تسويقية جديدة.
وأشار إلى أن المنتدى يعزز من التواصل بين رواد الأعمال في شتى المجالات، كما يهدف إلى إيجاد مشروعات صغيرة ومتوسطة وبيئات استثمارية مناسبة تهدف لزيادة حجم الاستثمار بدول مجلس التعاون الخليجي.