يوسف حميد

مرت العشر الأولى والعشر الأواسط من شهر رمضان سريعاً،،
فهل أنت راض عن نفسك؟
يا أحباب،،
:: كيف حالكم مع الله::
كيف حال رمضانكم لهذا العام؟ وهل هو أفضل من رمضان العام السابق؟
هل اعتقت من النار بتلك الليالي الماضية؟؟ وجاهدت نفسك على الطاعة واصطبرت عليها؟؟
هل شغلتك المسلسلات عن رمضان؟؟ وأصبحت أسيراً لشاشات التلفاز؟؟
هل حققت أهدافك التي وضعتها لنفسك لتنفذها في رمضان؟؟ أم أنك لم تضع لنفسك أهدافاً؟
هل تغير شيء بداخلك؟ هل تدبرت آيات الله وشعرت أنك بدأت تتأثر بها؟
كيف حال صلاتك؟ هل شعرت وأنت تصلي براحة كبيرة تجتاحك؟؟
هل تشرد كثيراً فيها؟ أم أنك خاشع خاضع لله!!
:: فصارح نفسك لنفسك::
نعم صارح نفسك لتفوز برمضان فتنال رضا المنان، ويرحمك الرحمن، فيدخلك أوسع الجنان.
ترى ألا يستحق رمضان أن نقف وقفة صادقة مع النفس؟!
ألا تعلم أنه لربما يكون هذا آخر رمضان بحياتك؟!
فكم من أشخاص عرفناهم كانوا معنا بالأمس واليوم فارقناهم وتركونا،،
بل وهناك أشخاص أدركوا رمضان لكنهم لم يكملوه معنا،،
شباب بصحتهم وقوتهم،، قدر الله ألا يُكملوا صيام رمضان،،
أتاهم الموت فجأة!! فهل يا ترى كانوا مستعدين؟! وهل نحن أيضاً مثلهم مستعدين؟! أم مازلنا غافلين،، لاهين،، متناسين أن الموت يأتي بغتة!
فإذا لم تُقبل على الله في أيامه المعدودات فأعلم أن الخير الكثير من هذا الشهر الكريم لم ينفد، فلك فرصة ذهبية أخيرة ألا وهي العشر الأواخر!! فاغتنمها ولا تفرط فيها لحظة..
:: أقبل على الله وليكن شعارك::
{وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه: 84]
وعجلت إليك ربي لترحمني,,
وعجلت إليك ربي لتغفر لي،،
وعجلت إليك ربي لتعتقني من النار..