ارتفاع صافي دخل مجموعة البركة المصرفية بنسبة 10% خلال النصف الأول من العام 2012 ليصل إلى 121 مليون دولار بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. كما ارتفع مجموع الموجودات 3% ومجموع التمويلات والاستثمارات بنسبة 8% والودائع متضمنةً حقوق حاملي حسابات الاستثمار بنسبة 3%.
وتؤكد هذه البيانات مواصلة المجموعة تحقيق النتائج المتميزة، حيث تمكنت من المحافظة على نمو أرباحها وأعمالها بصورة ثابتة وفقاً للاستراتيجيات الناجحة التي تنفذها، والتي مكنتها من التغلب على التطورات السياسية والاقتصادية الإقليمية والعالمية المعاكسة.
وبلغ مجموع الدخل التشغيلي 412 مليون دولار في النصف الأول 2012 بزيادة نسبتها 17% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وبعد حسم كافة المصاريف التشغيلية، بلغ صافي الدخل التشغيلي 192 مليون دولار في النصف الأول 2012، بزيادة 13% عن صافي الدخل التشغيلي خلال النصف الأول من العام 2011.
أما صافي الدخل فقد بلغ 121 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من العام 2012 بالمقارنة مع 110 ملايين دولار خلال النصف الأول من العام 2011 بزيادة قدرها 10%.
وفيما يتعلق بصافي الدخل العائد إلى حقوق مساهمي الشركة الأم فقد بلغ 70.8 مليون دولارفي النصف الأول 2012 مقارنةً مع 64.4 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها 10%.
من جهة أخرى، بلغ مجموع موجودات المجموعة 17.6 مليار دولار بنهاية يونيو 2012 بزيادة قدرها 3% عن المستوى الذي كان عليه بنهاية ديسمبر العام 2011.
وبلغت الموجودات التشغيلية «التمويلات والاستثمارات» 12.7 مليار دولار بنهاية يونيو 2012 بالمقارنة مع 11.8 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2011، بزيادة قدرها 8%.
وشهدت حسابات ودائع العملاء وحقوق حاملي حسابات الاستثمار زيادة قدرها 3% من 14.7 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2011 إلى 15.1 مليار دولار في يونيو 2012، ما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة. أما مجموع الحقوق، فقد تعزز في نهاية يونيو 2012 بنسبة 3% ليبلغ 1.84 مليار دولار.
وفيما يخص نتائج الربع الثاني من العام الجاري بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، فقد ارتفع مجموع الدخل التشغيلي 13% ليبلغ 206 مليون دولار، بينما بلغ صافي الدخل 63 مليون دولار أي بزيادة قدرها 12% عما كان عليه خلال نفس الفترة من العام الماضي والذي بلغ 57 مليون دولار أمريكي.
وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة، الشيخ صالح كامل «شهد الربع الثاني من العام الجاري تفشي تداعيات أزمة منطقة اليورو في الاقتصاد العالمي نتيجة تراجع وارداتها من المنتجات والمواد الأولية بما في ذلك النفط، ما ولَّد تحديات جديدة لدولنا يضاف للتداعيات السياسية والاقتصادية للأحداث التي شهدها عدد منها خلال الفترة الماضية».
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة، عبد الله السعودي «التطورات الاقتصادية والمالية خلال الأشهر الأخيرة من العام الجاري كانت بالغة الصعوبة، وأفرزت المزيد من المعطيات السلبية الناجمة عن الأزمة العالمية التي بدأت في الثلث الأخير من العام 2008، مما فرض على المؤسسات المالية في العالم إتباع استراتيجيات عمل تحوطيه وحذرة».
وواصل «نعتبر النتائج المالية والتشغيلية التي حققتها المجموعة خلال النصف الأول 2012، وسط هذه التطورات والمعطيات، متميزة بكل المقاييس، وتجسد نجاح استراتيجيات الأعمال التي أشرفنا على وضعها في مجلس إدارة المجموعة».
من جهة أخرى، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان يوسف «إن النتائج المالية التي حققتها المجموعة خلال النصف الأول 2012 تعتبر مميزة بكل المقاييس إذا ما أخذنا بالاعتبار الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي سادت في دول المنطقة والعالم، ولم يكن تحقيقها ممكن لولا الاستراتيجيات المرنة والطموحة للمجموعة».
وقال «ارتفع عدد الفروع العائدة لوحدات المجموعة في 14 دولة من 399 فرع في ديسمبر 2011 إلى 414 فرع في يونيو 2012.. نتوقع أن يتجاوز عدد شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة 500 فرع خلال الأعوام الـ 3 المقبلة».