قال رئيس جمعية الفلاح الخيرية الشيخ د. رمضان طنبورة إن:» الدور الذي يقوم به أهل الخير بمملكة البحرين بمجال العمل الخيري والإنساني على المستوى الدولي والعربي بشكل عام وعلى الساحة الفلسطينية بشكل خاص، يجسد أرقى المعاني النبيلة وقيم التكافل الاجتماعي بين أبناء الدولتين».
وكانت جمعية الفلاح الخيرية، وزعت أمس في فلسطين مساعدات غذائية بحرينية عبارة عن»دقيق وزيت»على الأسر الفقيرة في محافظة شمال غزة، بدعم من أهل الخير بمملكة البحرين الشقيقة وذلك في إطار فعاليات حملة «رمضان الخير» التي أطلقتها جمعية الفلاح الخيرية في قطاع غزة بداية شهر رمضان شهر المبارك، والتي تسعى الجمعية من خلال الحملة المساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين ومساندتهم والتركيز على مفهوم العدالة الاجتماعية.
وقال رئيس جمعية الفلاح الخيرية الشيخ د. رمضان طنبورة، إنه:» تم توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الأكثر فقراً في محافظة شمال غزة ممثلة في «مدينة جباليا النزلة، وبيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا، وأجزاء من محافظة غزة»، وذلك بعد دراسة وبحث ميداني نفذه متطوعون من مركز الفلاح للشؤون الاجتماعية»، موضحاً أن الجمعية تسعى من خلال المساعدات الغذائية المساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين والتركيز على مفهوم العدالة الاجتماعية، وتوظيف مشاعر الرحمة، وغرس السعادة في نفوس الفقراء واقتلاع جذور الحرمان من حياتهم قدر المستطاع في ظل الحصار الغاشم المفروض على قطاع غزة».
وأضاف الشيخ طنبورة، أن:» جمعية الفلاح تسعى من خلال برامجها المختلفة، إلى أن تصل لكل أسرة فقيرة وكل عائلة مستورة لتقدم لهم الدعم والمساعدة، موضحاً أن المواد الغذائية التي وزعتها الجمعية أكثر المتطلبات تكلفة وتكراراً، والحاجة إليها أساسية وهي التي يفكر فيها الفقير طوال وقته لأنه إن تحمل الصبر عليها بنفسه فإن من يعولهم لا يصبرون، وأشار إلى أن جمعية الفلاح تعمل على توفير المواد الغذائية الأساسية وتوزيعها على مستحقيها».
وأوضح الشيخ طنبورة، أن» العديد من الأسر تعاني من أوضاعٍ معيشية صعبة، وظروفٍ اقتصادية قاسية، لذلك كان لزاماً تجسيد التكافل المجتمعي والتعاضد البشري وتقوية أواصر المحبة استشعاراً بالآخرين لتخفيف معاناتهم، مشيراً إلى أن» الفلاح كانت ومازالت عونًا للفقراء والمحتاجين في شهر رمضان في محاولة منها لتخفيف معاناتهم «.
وأشاد الشيخ طنبورة بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين الشقيقة ملكاً وحكومة وشعباً مواطنين ومقيمين، لمساهمتهم في دعم الشعب الفلسطيني وإرسال تبرعاتهم لجمعية الفلاح الخيرية لتكون وسيط خير بينهم وبين الفقراء في فلسطين.
وناشد الشيخ طنبورة جميع المؤسسات الخيرية العربية والإسلامية وأصحاب رؤوس الأموال للمساهمة في دعم المشاريع الإغاثية والتنموية التي تستهدف المحاصرين في قطاع غزة وذلك بإرسال تبرعاتهم وزكواتهم وصدقاتهم من أجل تخفيف معاناة إخوانهم وتعزيز صمودهم على أرض الرباط.
ومن جهتهم عبر المستفيدون من المساعدات عن بالغ شكرهم وامتنانهم لجمعية الفلاح الخيرية، ولفاعلي الخير على ما قدموه لهم من مساعدات في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة بعد أن اشتد الحصار عليهم وضاقت بهم السبل.