انطلقت في لندن، أمس أعمال القمة التي يستضيفها مكتب رئاسة الحكومة البريطانية “10 داوننغ ستريت” بمشاركة العديد من قادة العالم، لمكافحة الجوع وسوء التغذية لملايين الأطفال في جميع أنحاء المعمورة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن “هناك 170 مليون طفل يعانون من سوء التغذية في مختلف أنحاء العالم وبشكل مأساوي يؤدي في بعض الحالات إلى الموت، وفي الكثير منها إلى توقف نمو الأطفال ومنعهم من بلوغ كامل إمكاناتهم”. وأشار إلى أنه حرص على تنظيم المؤتمر خلال أولمبياد لندن “للتأكد من أن هذه الألعاب الأولمبية توفّر أيضاً إرثاً دائماً للمزيد من الأطفال في البلدان الأكثر فقراً في العالم”. وأضاف رئيس الوزراء البريطاني “نريد استخدام القمة لإيجاد طرق جديدة لمعالجة سوء التغذية، وتشجيع الابتكار في مجال التكنولوجيا الحيوية، وإقامة تعاون أقوى بين الحكومات، وضمان تحسين المساءلة من قبل الحكومات المتلقية للمساعدات”. وأمل كاميرون أن يتمكن المشاركون في قمة الجوع من الاتفاق على مجموعة من التدابير التي من شأنها تغيير حياة الملايين من الأطفال قبل دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو عام 2016. وشدد على أن بلاده “ستدعو بقية دول العالم لاتخاذ إجراءات أكثر حسماً قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 لتمكينها من تحقيق أكبر قدر من وعودها”.