كتب - مازن أنور:
تواجه الأمانة العامة للجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (مقرها البحرين) مأزقاً حقيقياً متمثلاً في عدم اتضاح الرؤية والصورة النهائية لبطولة الأندية الخليجية الثامنة والعشرين وذلك بعد أن قدم الاتحاد السعودي لكرة القدم اعتذاره رسمياً عن الغياب للسنة الثالثة على التوالي، ولم يقم الاتحاد الإماراتي بتحديد الفرق التي ستثمله في هذه البطولة، وبالتالي فإن هناك نقصاً لأربعة مرشحين في النسخة الجديدة.
وتسعى الأمانة العامة للجنة التنظيمية جاهدة للحصول على أسماء الفريقين المرشحين من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم على أقل تقدير من أجل رفع عدد الفرق إلى 10 بعدما سبق وأن حصلت الأمانة العامة على 8 فرق أخرى هي المحرق والبسيتين (البحرين) والخور والخريطيات (قطر) والسالمية وكاظمة (الكويت) والاتحاد والشباب (عمان).
وعلى الرغم من تسلُم الأمانة العامة للجنة التنظيمية لكرة القدم خطاباً رسمياً من الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن الاعتذار عن المشاركة في النسخة الجديدة من بطولة الأندية الخليجية، إلا أن الأمانة العامة مازالت تعول على جهود رئيس اللجنة التنظيمية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لإنهاء هذا المأزق الذي تعانيه الأمانة العامة، وذلك عبر إجراء اتصالاته الشخصية بكبار المسؤولين في الاتحادين السعودي والإماراتي لكرة القدم لأجل وضع النقاط على الحروف والعمل على استشفاف رأي الاتحاد السعودي مجدداً وتسريع الحصول على مرشحي الاتحاد الإماراتي.