اعتبر سعود الغنيم مدير بعثة البحرين في دورة الألعاب الأولمبية المكالمة الهاتفية التي أجراها جلالة الملك المفدى مع البعثة البحرينية بأنها من أروع اللحظات في حياته قائلاً: لقد تشرفت بالاستماع إلى حديث جلالة الملك المفدى يحفظه الله، والذي سيبقى خالداً في الذاكرة، كلمات جلالته المعبرة كانت بمثابة التتويج السامي لمشاركتنا الأولمبية التاريخية، وبالنسبة لي شخصياً فإنني اعتبر حديث جلالته يحفظه الله نبراساً اهتدي به في مسيرتي بالعمل الرياضي الإداري.
وأضاف الغنيم: إن اتصال جلالته ضاعف من فرحتنا بالإنجاز الباهر الذي حققته البطلة مريم جمال في منافسات أولمبياد لندن، وهذه المبادرة ليست بغريبة عن جلالته الذي يحرص حفظه الله على متابعة أبنائه الرياضيين في مختلف المناسبات الرياضية ويحفزهم على الدوام من أجل بذل الغالي والنفيس في سبيل تمثيل البحرين بصورة مشرفة في مختلف المحافل الرياضية.
واعتبر الغنيم الذي يشغل أيضاً منصب مدير المنتخبات الوطنية لألعاب القوى فوز العداءة مريم جمال بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية بمثابة الانتصار التاريخي للرياضة البحرينية بصفة عامة ورياضة ألعاب القوى على وجه الخصوص مبيناً أن الإنجاز يؤكد مكانة البحرين الرائدة على خارطة ألعاب القوى العالمية خصوصاً وأنه سبق لنا التتويج ببطولة العالم في العديد من المناسبات وهذه المرة الأولى التي ننال فيها ميدالية أولمبية ترصع مسيرة الإنجازات المشرفة لألعاب القوى البحرينية في السنوات الماضية.
وأشار الغنيم إلى أن دعم اللجنة الأولمبية الكبير للاتحاد البحريني لألعاب القوى كان أحد أهم عوامل الإنجاز الأولمبي للبطلة مريم جمال مبيناً أن اللجنة الأولمبية لم تبخل في تقديم مختلف أشكال الدعم لخطة إعداد لاعبي المنتخب الوطني من أجل المشاركة في أولمبياد لندن وهو الأمر الذي انعكس إيجابياً على مستوى إعداد اللاعبين من خلال المعسكر التدريبي المميز الذي أقيم في مدينة (سانت موريس السويسرية) والذي تخلله المشاركة في عدة ملتقيات دولية كانت كفيلة برفع جاهزية العدائين المشاركين وعلى رأسهم مريم جمال.