كتب - مازن أنور:
سيضطر الاتحاد البحريني لكرة القدم لاختيار استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة (إستاد نادي المحرق) ليكون مسرحاً لمباريات الفرق البحرينية، التي ستخوض مباريات ضمن بطولات خارجية ولعل في مقدمتها فريق الحد، الذي تنتظره مواجهة الإياب في بطولة كأس الأندية العربية في السادس والعشرين من شهر سبتمبر القادم، مع فريق شباب الأردن وسيليه مباريات لفريقا المحرق والبسيتين، ضمن بطولة الأندية الخليجية الثامنة والعشرين، والتي لم يصدر جدول مبارياتها إلى الآن.
ويأتي اختيار إستاد نادي المحرق بعد أن أصبح الملعب الوحيد المتاح لإقامة المباريات عليه في البحرين، بعدما أغلقت المؤسسة العامة للشباب والرياضة الملاعب الأخرى الكبيرة والمتمثلة في إستاد البحرين الوطني وإستاد مدينة خليفة الرياضية وإستاد النادي لإجراء عمليات الصيانة والتطوير العاجلة، التي تأتي تحضيراً لاستضافة المملكة بطولة كأس الخليج 21.
وبحسب تأكيدات من قبل المسؤولين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة في وقت سابق فإنَّ ملعب المحرق لن يخضع لعمليات الصيانة في الفترة الحالية، وإن هذا الأمر سيؤجل إلى فترة قادمة، كونه سينشغل باحتضان مباريات الدوري المحلي.
وإذا ما قامت المؤسسة العامة للشباب والرياضة بفتح أبواب الملعب دون إجراء عملية صيانة عاجلة على عدد من مرافقه وفي مقدمتها الإنارة، فإنَّ ذلك من المتوقع أن يسحب عامل الأرض ويهدد ممثلي الكرة البحرينية وهم الحد والمحرق والبسيتين في مشاركاتهم الخارجية، لاسيما وأنَّ ذات الملعب لم يجد قبولاً من الشركة الراعية لبطولة الأندية الخليجية الفائتة، عندما رفضت إقامة المباريات عليه بسبب سوء الإنارة وعدد من المرافق الأخرى.
ويتوجب على المؤسسة العامة للشباب والرياضة أن تبادر وتُعجل من صيانة عدد من مرافق ملعب المحرق، من أجل أن لا تقع أنديتنا في مشكلة عدم الموافقة على خوض المباريات على أرضها لاسيما، وأن الملاعب الأخرى يُستحال أن تستقبل مباريات!!!