- بوسكيتس الجندي الخفي
عندما دخل سيرجيو بوسكيتس لأول مرة في مسيرته في موسم 2008-2009 تحقق حلم ذلك الشاب ابن حارس مرمى برشلونة السابق، و قد كان ذلك أمام راسينغ سانتاندير، فحقق بيب غوارديولا حلم هذا اللاعب و تحويله من لاعب في الدوري الإسباني بالدرجة الثالثة إلى لاعب أساسي في كل مباريات كأس العالم، و لعل أهم ما يتميز به بوسكيتس أنه من أفضل لاعبي الارتكاز الآن لقدراته الكبيرة في التمرير غير المتوقع الصحيح، والتمركز الممتاز وقطع الكرات لقدمه الطويلة النحيفة، و يعتبر سيرجيو من أشهر اللاعبين الذين يعرفون بالخبث الكروي الحاد.
2- رونالدو يسجل الـ 15 !!
أمام لقاء غانا، كانت هذه إحدى مباريات الأحلام لأسطورة المنتخب البرازيلي رونالدو الذي تمكن بها تحطيم رقم جيرد مولر وتسجيل هدفه التاريخي بكؤوس العالم رقم 15 وذلك خلال 19 لقاء منذ كأس العالم 98 في فرنسا إلى 2006 بألمانيا بدون 94 بالولايات المتحدة لأنه كان احتياطياً طوال البطولة.
3- زانيتي العظيم !
شارك زانيتي لأول مرة مع الإنتر في 1995 في مباراة أقيمت في مدينة ميلانو، في تاريخ 20 سبتمبر، تخطى رقم اللاعب الإيطالي جوزيبي بيرغومي 757 مباراة ضد نادي نوفارا. ويعد أكثر لاعب غير إيطالي ظهوراً خلال تاريخ نادي الإنتر. وفي عام 1998 ساهم بفوز النادي بلقب كأس الاتحاد الأوروبي، حيث أحرز هدفاً في المباراة النهائية من خارج منطقة الجزاء. وفي عامي 2005 و2006 فاز الفريق بمشاركته في كل من كأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي، كما فاز بالدوري الإيطالي لموسم 2005 - 2006 بعد إعادة ترتيب الفرق إثر فضيحة التلاعب بنتائج الدوري الإيطالي، ليعيد الفوز باللقب على أرضية الملعب في الموسم التالي ويحقق مع فريقه الأرقام القياسية، ثم حصل على بطولة الدوري للمرة الثالثة على التوالي في موسم 2007-2008 وأصبح قائدا للإنتر منذ منتصف موسم 98/99 عند كان قائد الإنتر السابق بيرغومي جالساً على مقاعد البدلاء بعد تدني مستواه نتيجة كبر سنه. والآن ورغم عمر خافيير زانيتي (37) إلا أنه يحافظ على لياقته ومستواه، واستطاع أن يحرز بطولة دوري أبطال أوروبا مع فريقه إنترميلان لسنة 2010.
4- تورام و مباراة الحلم
يعتبر لقاء الكروات بالفرنسيين في نصف نهائي مونديال 1998 الفرنسي هو الأجمل و الأروع في تاريخ صخرة الدفاع السابقة بحيث تمكن من تسجيل هدفين أهلت بذلك الديوك للعب النهائي أمام البرازيل.
5- رييس يحول الحلم لحقيقة !
كان ريال مدريد ليس بحاجة سوى لفوز بعد تفوق برشلونة على جيمناستيك في آخر جولة من ليغا 2006-2007، و كاد الهدف الذي سجله مايوركا في ملعب سنتياغو برنابيو يودي بالريال للمرتبة الثانية برفقة المدرب كابيلو، و لكن سرعان ما سجل رييس الهدف ليجعل الريال في المقدمة معنوياً ويتفوق لاحقاً بهدف هيغواين ليظفر بدوري كان الأكثر إثارة على مدار 15 عاماً.
6- ماتيراتزي و مورينهو
بالتأكيد لن ينسى أي فرد من جماهير النيراتزوري المدرب جوزيه مورينهو، فلا زالت الجماهير تتذكر دموع ماتيراتزي في المرآب عندما كان يريد مورينهو مغادرة إيطاليا تجاه إسبانيا لتوقيع العقد مع الفريق الملكي، في لقطة مؤثرة جداً أعتقد شاهدها الجميع.
7- مصر تحرج البرازيل
في كأس قارات 2009 التي جرت بجنوب إفريقيا، واجه المنتخب المصري نظيره البرازيلي وخالف كل التوقعات بلعب مباراة رائعة رغم هزيمة الفراعنة و لكن المنتخب المصري قدم أداءً لافتاً لا ينسى، و لولا ركلة الجزاء الأخيرة لتفوق أبناء المدرب شحاتة على راقصي السامبا.
8- كابيلو و أصول الخبث الكروي
يعتبر كابيلو أحد رواد الخبث الكروي في كرة القدم الحديثة، ولازلت أتذكر خبث هذا المدرب في دوري أبطال أوروبا موسم 2004-2005 عندما واجه ريال مدريد، فقد كان الملكي الأخطر على ملعب اليوفي السابق الديلي ألبي بسبب ظهيره سالغادو، و لكن المدرب الإيطالي أمر نيدفيد بإعاقته فوراً مهما آلت إليها الأمور، و فعلاً طرد نيدفيد و لكن تفوق اليوفي وانتكست هجمات فريق العاصمة الإسباني.