قال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، إن: «الأجهزة الأمنية تمكنت مساء أمس من القبض على 11 من المخربين، الذين ارتكبوا أعمال شغب ورشقوا سيارات المواطنين بالزجاجات الحارقة، إضافة إلى رمي الأسياخ الحديدية على رجال الأمن والمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة».
وأوضح الحسن، أن عدة مناطق بالمملكة شهدت مساء أمس الإثنين أعمال شغب وتخريب ومحاولة إغلاق عدة شوارع حيوية بهدف تعطيل الحركة المرورية وترويع الآمنين، إلا أن تواجد رجال الأمن حال دون ذلك، مشيراً إلى أن مجموعة من المخربين، قاموا بإيقاف سيارة تقودها مواطنة بحرينية بالقرب من مدخل منطقة أبوصيبع، واعتدوا عليها بالزجاجات الحارقة «المولوتوف»، وأسفر ذلك عن تعرض سيارتها لتلفيات، كما خرجت مجموعة أخرى على شكل مسيرة غير قانونية في منطقة بني جمرة وقاموا بأعمال شغب وتخريب تمثلت بإلقاء «المولوتوف» والأسياخ الحديدية مستهدفين بذلك حياة المواطنين والمقيمين ورجال الأمن مما استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، كما تجمع عدد من الأهالي في منطقة البديع وحال وجود قوات حفظ النظام دون وقوع مصادمات وذلك حفاظاً على السلم الأهلي.
وأكد رئيس الأمن العام أن قوات الأمن لن تتهاون مع أي تجاوز للقانون وأي محاولة للاعتداء على المواطنين والمقيمين ورجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة التي تضمن سلامتهم، ولن تألو الأجهزة الأمنية أي جهد في سبيل القيام بواجباتها في حفظ الأمن والنظام، وعلى مرتكبي هذه الأعمال ومحرضيهم تحمل المسؤولية تجاه ما يقومون به، مضيفاً أن ما يقوم به هؤلاء المخربون من أعمال بعيد كل البعد عن أخلاق شعب البحرين وتتنافى مع قدسية الأيام الأخيرة من هذا الشهر الفضيل.