كتب - حسن الستري:
ناشدت عائلة بحرينية بقرى المحافظة الوسطى القيادة والمسؤولين والأيادي البيضاء، مساعدتهم انتشالهم من وضعهم الاجتماعي المعوز، مشيرين إلى أنهم لا عائل لهم ينفق عليهم، ولديهم بنت معاقة.
وقالت أرملة “س، م«، لدي ولدين و6 بنات، تزوج منهن 3، وبقيت لدي 3، الكبرى منهن معاقة، وكان زوجي يعمل بإحدى الشركات الكبرى، وتقاعد منها قبل نحو 30 عاماً، وسحب مبلغ التأمين منها، وأنشأ محلاً تجارياً متواضعاً في المنزل، وكنا وقتها لا نحتاج إلى مساعدات من أحد”.
وتابعت: “قبل أعوام وبسبب وضع منزلنا الآيل للسقوط، تقرر إشراكه ضمن مكرمة البيوت الآيلة للسقوط، بيد أن القائمين على المشروع وقتئذ رفضوا بناء البيت من دون هدم المحل التجاري الذي كان بالمنزل، كما طالبوا بهدم مطبخنا الجديد، وبنوا بيتنا الآيل للسقوط، وليتهم لم يبنوه، إذ بنوا لنا بيتاً صغيراً وغرف صغيرة، لا تؤوي أبنائي ولا تمكنهم من الزواج، كما يتساقط علينا المطر من سقف المنزل، كما إن المياه تنساب من التوصيلات المائية، وصبغ الغرف لا يدوم أكثر من عام، وشكونا مراراً لوزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني عن وضع المنزل، لكن لا حياة لمن تنادي”.
وأضافت: “بعد هدم المحل التجاري، أصبحنا بلا مصدر دخل، وتلقينا مساعدات من الشؤون إضافة إلى علاوة الغلاء، ومبلغ 200 دينار لا يكفي لعائلة مكونة مني ومن 3 بنات وابني الذي لا يعمل، كما إن ابني الذي يعمل راتبه ضعيف ولا يتعدى 200 دينار، وملتزم بأقساط سيارة”.
وأردفت: إن “وضعنا المعيشي صعب جداً، إذ إن ابنتي انسحبت من الجامعة بسبب عدم مقدرتها على تسديد الرسوم، وهي تتجه الآن للتسجيل في معهد البحرين للتدريب، كما إن العديد من الأجهزة الكهربائية الموجودة بالمنزل تالفة، وكثيراً ما طلبنا مساعدات من الصندوق الخيري ولكن لا يلتفت لنا أحد، كما إن مطبخنا صغير جداً ولا يستوعب حاجياتنا، ونحن الآن نطبخ في فناء المنزل، مع ذلك كله فإنني مريضة بأمراض الضغط والسكري والكوليسترول والديسك”.
واستطردت: “أطالب بحماية لي ولأبنائي اليتامى الذي توفي عائلهم منذ أسبوع، وأطالب بترميم البيت الذي بني مكان بيتنا الآيل للسقوط، ولم يكن بأفضل حال منه”.