أعلن المتحدث باسم الفاتيكان، فيديريكو لومباردي، إن كبير خدم البابا بنديكتوس السادس عشر، ستوجه له تهمة السرقة، بعد أن سرب المئات من الوثائق السرية من غرفة البابا الشخصية لصحفي ايطالي.
وأشار لومباردي، إلى أن التهم ستوجه أيضاً إلى موظف آخر في الفاتيكان، وهو خبير تكنولوجيا المعلومات كلادويدو سكياربيللتي، الذي عمل على “مساعدة” كبير الخدم باولو غابرييل.
وفي مايو الماضي، أعلنت السلطات في الفاتيكان، أن غابرييل اعتقل للاشتباه في قيامه بتسريب وثائق سرية إلى صحفي إيطالي.
وقال الفاتيكان إن غابرييل، 46 عاماً، اعتقل لحيازته وثائق سرية، وجدت في شقته في منطقة الفاتيكان.
وغابرييل، الذي عمل كبير الخدم للبابا منذ عام 2006، هو واحد من عدد قليل من الناس يمكنهم الوصول إلى مكتب البابا الخاص.
وشملت وظيفته توزيع “مسابح” على كبار الشخصيات، والركوب في المقعد الأمامي من سيارة خاصة يستقلها البابا في ظهوره العلني، وقد شوهد غابرييل في العديد من الصور الفوتوغرافية مع البابا في تلك المركبة.
وفي أبريل الماضي، أعطى الفاتيكان الكاردينال جوليان هيرانز “تفويضاً بابوياً” للكشف عن مصدر مئات الرسائل الشخصية والوثائق السرية التي تم تسريبها إلى جيانلويجي نوزي، وهو صحفي إيطالي ومؤلف كتاب “صاحب القداسة” الذي نشرت فيه الوثائق.