كتب – مازن أنور:
أثار استقطاب نادي الرفاع الرياضي خلال الأيام الماضية لاعبين محترفين اثنين للفريق الأول لكرة القدم نوعاً من الاستغراب وعدداً من الاستفسارات والتساؤلات حول السبب الرئيس لخضوع هذين اللاعبين وهما الروماني سورين والفرنسي ذو الأصول العربية سفيان للتجربة مع الفريق وتواجدهما مع بعثة السماوي الموجودة حالياً في العاصمة الإماراتية أبوظبي والتي تشارك في بطولة نادي الوحدة الإماراتي الرمضانية.
بناء على المعطيات الأولية فإن نادي الرفاع استنفذ خطوة التعاقد مع ثلاثة لاعبين من خارج القارة الصفراء (القارة الآسيوية) وهم الصربي ميلادين والذي تم تجديد الثقة في خدماته والبرازيلي دييغو المنضم للفريق حديثاً واللاعب الثالث والأخير هو التشادي أبوبكر آدم الذي سيقضي موسمه الثاني والأخير مع الرفاع.
وعلى الرغم من أن إدارة نادي الرفاع لم تمنح توضيحات بشأن هذا الموضوع إلا أن الأصابع تتجه صوب المحترف التشادي أبوبكر آدم الذي ويبدو بأنه يقع بين خيارين الأول متمثل في بقائه واستقراره مع الفريق ولكن كلاعب مواطن بعد أن قضى أكثر من خمس مواسم في الملاعب البحرينية لعب بعضها كلاعب مقيم (مواطن) وليس محترفاً، وهذا الأمر لم يلامسه نادي الرفاع لا من قريب أو بعيد واعتبر المسؤولون الرفاعيون بأن هذه القضية ليست من اختصاص ناديهم.
أما الخيار الثاني فأنه يتمثل في مغادرة اللاعب أبوبكر آدم لصفوف السماوي ودخول أحد اللاعبين الموجودين للتجربة مكانه، لاسيما بعد أن أبدى نادي الرفاع رغبته الجادة في ضم المدافع الدولي محمد حسين ليشكل ثنائياً في عمق الدفاع إلى جانب عبدالله المرزوقي.
علماً بأن نظام المحترفين الحالي في البحرين يسمح بتسجيل أربعة لاعبين على أن يكون من بينهم لاعب واحد من أصول آسيوية.
وعلى الصعيد ذاته فإن هناك أنباء تفيد بأن اللاعب المحترف الروماني سورين لم يكن مقنعاً للجهاز الفني بقيادة الوطني مريان عيد، فيما يبدو بأن الفرنسي ذو الأصول العربية سفيان أفضل منه جسمانيا وبدنياً وحتى فنياً.