أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن: «التشاحن والبغضاء ونشر الفتن والكراهية تؤدي إلى تدمير الأمم والشعوب وتقود إلى تدهورها وضياع هيبتها، مشدداً على المبادئ الإسلامية وفي مقدمتها رفض الإسلام للفتنة واعتبارها أشد الأخطار والذنوب وأكبر الكبائر». ودعا العاهل المفدى في تصريح أدلى به لدى وصوله، إلى جدة أمس مترئساً وفد البحرين إلى مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي المنعقد بمكة، إلى تلاحم الأمة الإسلامية دولاً وشعوباً وطوائف وأعراقاً. إلى ذلك، اقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في افتتاح القمة تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره في الرياض». ودعا العالم الإسلامي إلى «التضامن والتسامح والاعتدال» وإلى «نبذ التفرقة».