ثمّن الأمين العام للجمعية البحرينية للتسامح والتعايش بين الأديان يوسف بوزبون، جهود وزارة الثقافة بقيادة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لحفظ المكانة التاريخية للمحرق وتحويلها إلى مقصد عالمي، من خلال تنفيذ مشاريع إعادة تطوير وتأهيل المساجد الأثرية والتاريخية بما يحفظ لها مكانتها التاريخية ويزيد من قيمة المواقع الأثرية. وأشار إلى أن جهود الترميم والصيانة ستشمل بالتعاون مع إدارة الأوقاف السنية كل من مسجد يحي بن سنان الدوسري “فريق بن خاطر”، مسجد المعاودة، جامع جاسم المهزع، مسجد الشيخ عبدالرحمن بن عبد الوهاب، ومسجد الشيخ أحمد بن علي آل خليفة.ونوه بوزبون بجهود الشيخة مي آل خليفة في تطوير سوق القيصرية من خلال مخطط طموح لإحياء السوق وأنشطته التجارية وترميم الدكاكين التاريخية التي كانت مقفلة ومهملة والترويج له تجارياً وسياحياً، ومن خلال مجموعة من الترميمات والتطويرات التي أعادت للسوق مكانته وجماله مع المحافظة على صبغته القديمة التراثية وبث الأنشطة التجارية التقليدية فيه من جديد مع الحفاظ على نسيجه المعماري والعمراني التراثي دون تغيير هويته، مؤكداً أن مشروع ترميم وإعادة تأهيل أجزاء من سوق القيصرية بالمحرق الذي يعد مشروعاً رائداً في كيفية الارتقاء بالأسواق التاريخية، حيث يضم المشروع دكاكين تاريخية معظمها مسجل على مشروع مسار اللؤلؤ العالمي. وأعرب بوزبون عن سعادته لإدراج طريق اللؤلؤ على قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو، لافتاً إلى أن المشروع سيشكِّل بنية أساسية للسياحة الثقافية في المملكة، حيث سيكون مقصداً عالمياً لكل مَن يريد التعرف على صناعات اللؤلؤ في البحرين.