- مورينهو وأول الألقاب مع الملكي
بمواجهة برشلونة في نهائي كأس الملك الإسباني عام 2011، كان لابد من مورينهو الظفر بهذه البطولة أولاً على الأقل حتى وإن فقد بطولة الليغا أو دوري الأبطال فيخرج بموسمه ببطولة يتيمة، فجاءت المباراة ودافع جنود مورينهو أمام القوة الهجومية الكتالونية حتى تحققت غاية الأسلوب الدفاعي بمرتدة دي ماريا ورأسية رونالدو الشهيرة على المستايا.
2- لابورتا الذهبي
يعد خوان لابورتا الرئيس الذهبي لنادي برشلونة حسب ما تحقق في عهده من إنجازات بعدد بلغ 12 لقباً كان آخرها الدوري الإسباني موسم 2009/2010، وعقد المحامي لابورتا طموحات لدخول السياسة الإسبانية بعد انتهاء فترة رئاسته نادي برشلونة، بحيث عرف عنه في الماضي تأييده الحكم الذاتي الكتالوني, فخاض انتخابات رئاسة الإقليم لكن لم يحالفه التوفيق.
3- كريستيانو يتعملق أمام الطواحين
تعرض كريستيانو رونالدو لسيل كبير من الانتقادات بعد مباراتي ألمانيا والدنمارك كان لابد من نجم ريال مدريد أن يثبت حضوره وذاته في المباراة المصيرية أمام الهولنديين في اليورو الأخير، وتمكن بالفعل في تلك المباراة أن يسجل هدفين ويقود بلاده لدور الثمانية حتى يستطيع لاحقاً تسجيل هدف برأسية رائعة على منتخب التشيك وعلى الحارس العنكبوت بيتر تشيك.
4- كابيلو وعلاقته بالأولتراس
كل مدرب يأتي لتدريب الفريق الملكي تكون علاقته بالأولتراس طيبة، والمقصود بالأولتراس هم فئة جماهيرية متعصبة جداً تقوم بتشجيع الفريق الملكي وتقع على الجهة اليسرى من دخول الملعب بالمدرج الأول في المنتصف، كل المدربين كانوا محبوبين من قبل الأولتراس عدا فابيو كابيلو الذي وجد من تلك الفئة خطيرة على الفريق لأنها لا تخلق فيه طموحاً بل بأهازيجها وأخلاقياتها تضع النادي دوماً للخلف، فكان فابيو عندما يدخل البرنابيو بكل لقاء، يفعل حركة نابية بأصابع يده تجاه هؤلاء الجماهير.
5- ليلة وداع الفيلسوف.. أجمل تكريم
في آخر مباراة على الكامب نو يخوضها المدرب بيب جوارديولا مع برشلونة، فقبل صافرة الحكم رفعت الجماهير لوحة كبيرة امتدت من آخر مدرج إلى أقرب مدرج للملعب كتب عليها “نحبك بيب”، فلعبت المباراة بحضور والدي المدرب غوارديولا وسجل بها ميسي أربعة أهداف، وبالهدف الرابع توجه البرغوث ليحضن المدرب وكأنه يهديه الهدف، وبعدما انتهى اللقاء، تكلم غوارديولا قائلاً: طوال الأربعة أعوام لم يكن لي الفضل في صنع تلك الإنجازات بل كان ذلك بسبب اللاعبين الذين كانوا محطة شرف لي، فوقف الكتلان وصنعوا ممراً شرفياً ليصفقوا للمدرب الذي أحيا كرة القدم الجميلة من جديد.
6- هيتزفيلد وإعجازه مع دورتموند
في سنة 1991 عاد أوتمار هيتزفيلد إلى ألمانيا، ودرب نادي بروسيا دورتموند، وبعدما كان الفريق تائهاً مغموراً قادهم إلى الفوز بلقب الدوري الألماني مرتين (1995 و1996)، وتمكنوا من صنع إنجاز فريد من نوعه بتحقيق دوري الأبطال الأوروبي على حساب يوفنتوس بقيادة مارتشيللو ليبي في عام 1997، فحول أوتمار ذلك الفريق المغمور لفريق بطل على المستوى الأوروبي.
7- زيدان يروض الحصان الأسود
لم يكن يتوقع سوى القليل سيناريو مباراة فرنسا إسبانيا في كأس العالم 2006 وما حدث بها، ففي ذلك اللقاء أبدع زيدان أمام زملائه في الدوري الإسباني وروض الحصان الأسود، ذلك المنتخب الإسباني الذي توقعوا منه الكثير ولكنه سقط أمام زيدان ورفاقه في دور الستة عشر، وتمكن زيزو من تسجيل هدف رائع متخطياً بويول ساكناً الكرة في شباك صديقه كاسياس.
8- آرسنال الذي لا يقهر
في عام 2000 تأهل الفريق اللندني لنهائي اليوفا “كأس الاتحاد الأوروبي” لكن التوفيق عانده مرة أخرى فخسر البطولة بضربات الجزاء أمام غلطة سراي التركي بعد أن تأهل للمباراة النهائية، وفي عام 2004 استطاع آرسنال أن يحقق لقب الدوري الإنجليزي دون أن يتعرص لأي هزيمة، فمنحه الكثيرون لقب “الفريق الذي لا يُقهر” واستمر سجله خالياً من الهزائم في الموسم الذي تلاه موسم 2005/2004 مسجل بذلك رقماً قياساً في كرة القدم الإنجليزية وصل إلى 49 مباراة دون أي هزيمة.