قالت جمعية الصف الإسلامي، إن: البحرين عصية على من يحاول المساس بسيادتها وأن المؤامرة التي حيكت ضدها من قبل بعض الطامعين للاستيلاء على مقدراتها والتفكير في شق الصف البحريني باء بالفشل وأن عملاء الداخل والخارج سقطت أوراقهم وتعروا أمام العالم وخرجت البحرين بقوة وثبات أثبتت له صلابة هذا الشعب وقدرته على التصدي لأي مؤامرة مهما كانت وأينما حيكت».
وأكدت، «صف»، أن «الجولات المكوكية التي تقوم بها الوفاق ممثلة بـعلي سلمان من مآتم وحسينيات وغيرها في مختلف مناطق البحرين لن يجني من ورائها إلا التعب والبكاء من الحالة النفسية التي يتعرض لها في كل زيارة يجريها، والشاهد أن الطائفة الشيعية فهمت اللعبة التي يقوم به أمين عام جمعية الوفاق الطائفية في محاولة حشد ما يمكن تحشيده ومحاولته المستميتة في التأثير عليهم بعد عزوف الكثير من هذه الطائفة التي أدركت تمام الإدراك أن الدولة لن تسقط والاتجاه نحو الإصلاح مستمر وأن الحياة على أرض البحرين في دوام رغم حرق الإطارات صباح مساء وترهيب المواطنين وسد الطرقات وغيرها من العبث، الذي لن يخيف شرفاء البحرين قاطبة علاوة على تخلي جميع من ساندوا تلك المؤامرة سواء كانوا بالداخل أو الخارج».
ودعت الجمعية من يهمهم سلامة البحرين إلى المساهمة الفاعلة في العمل الجاد، تاركين وراء ظهورهم أتباع عملاء إيران التي جمعتهم تلك الجمعية الطائفية والتفكير الجدي في مصلحة البحرين أولاً ومصلحتهم، خصوصاً أصحاب الشركات التجارية، مشددة على أن إحقاق الحق واجب وطني والاعتراف بالذنب فضيلة وهاهي الأيام الجميلة قادمة والفرصة مازالت قائمة فهل من رجوع.