حققت شركة طيران البحرين نمواً بنسبة 67% في الإيرادات خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، مقارنة بعام 2011، في وقت شهد معدَّل الحمولة زيادة بنسبة 27% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبذلك تعلن الشركة عن عودتها مجدداً للربحية.
وقال الرئيس التنفيذي بالشركة، ريتشارد نوتال: “موسم الصيف يعتبر عادة من الفترات النشطة بالنسبة لجميع شركات الطيران إلا أن وجود الاضطرابات في كثير من الوجهات الصيفية المربحة على شبكتنا صعبت المهمة فتحقيقنا هذا المستوى من الربحية يعتبر إنجازاً مهماً للشركة”.
وأردف نوتال: “هذه النتائج مكنتنا من تسديد التزاماتنا المالية أولاً بأول للفترة من مارس 2012 وحتى الآن للجهات والشركات الحكومية في البحرين وخارجها”.
وقال: “نعمل جاهدين للتوصل مع هذه الجهات الدائنة لجدولة تسديد التزاماتنا المالية السابقة تجاهها والتي تراكمت علينا جراء الأحداث التي شهدتها البحرين العام الماضي”.
وأضاف “نحن متفائلون من تمكننا من تحقيق نتائج أفضل للفترة المقبلة على أمل استمرار استقرار الأوضاع الاقتصادية، الأمنية والسياسية وتعاون ودعم الجهات الحكومية المختصة لعملياتنا التجارية المختلفة”.
وقال نوتال: “إن تحقيق الربحية يثبت مدى متانة البنية التحتية والهيكلية للشركة وجدوى خطة العمل الموضوعة.. سيكون هناك هبوط طفيف في الأداء لشهر أغسطس بسبب تراجع حركة السفر خلال شهر رمضان ولكن بعد انتهاء الشهر الفضيل ستعود الأمور إلى ما هو متوقع حتى نهاية 2012”. وأضاف “نحن نطمح في التوسع في الأشهر المقبلة ولكن بحذر وتمعن من أجل توسيع شبكتنا وتحسين أدائنا.. الأشهر الماضية منحتنا نتائج مشجعة جداً.. نحن عازمون على الاستمرار قدماً لنصبح الناقلة المفضلة في البحرين”.