تراجعت مُعدَّلات إيجارات الوحدات السكنية في أبوظبي خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 4% مقارنة بالربع السابق و 24% عن نفس الفترة من العام الماضي، وذلك وفقا لتقرير “سي بي آر أي” عن سوق العقارات.ومع ذلك، يتناقض ذلك مع بعض المخططات السكنية الجديدة الفخمة مثل سانت ريجيس، وأبراج الاتحاد التي ظلت قيم التأجير فيها ثابتة على نطاق واسع بسبب معدلات الإشغال القوية والاهتمام التجاري القوي واستمرار الهجرة نحو جودة.وتابع التقرير: “لا يزال النشاط في قطاع المكاتب بأبو ظبي بطيئاً عموماً وسط الانتعاش الاقتصادي المعتدل الذي تشهده الإمارة، ما أدى إلى فشل تحريك أي نقلة حقيقية في القطاع العقاري .. ومع وجود عدد كبير من الإمدادات الجديدة التي يجري تسليمها، فإن حدوث انخفاض إضافي في معدلات الإيجار قبل نهاية العام هو أمر لا مفر منه”. وعلى الرغم من أن بعض الشاغرين التجاريين يسعون بشكل ملحوظ إلى أخذ مساحات من السوق، إلا أن الكثير من المستأجرين على ما يبدو ينتظرون وصول دورة الإيجار الحالية إلى قاعها قبل اتخاذ قرارات بشغل مساحات جديدة.من جانب آخر، بقيت إيجارات المكاتب الرئيسة خلال الربع الثاني على حالها عند 1600 - 1900 للمتر المربع، مع وجود اختلافات واضحة لعروض التأجير اعتمادا على المستأجر والحوافز المقدمة، فقد أدى استمرار تزايد المعروض من المكاتب إلى تقديم حوافز أكثر ابتكارا وقدرة على المنافسة كجزء من إجراءات التأجير القياسية.