أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مواقف الجمهورية التركية ودورها الفاعل تجاه مختلف القضايا التي تهم العالم الإسلامي وسعيها الدائم وحرصها على ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، معرباً عن اعتزازه بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين.
وشدد عاهل البلاد المفدى، خلال لقائه بقصر الصفا بمكة المكرمة مع رئيس الجمهورية التركية عبدالله غول في إطار اللقاءات التي يجريها جلالته مع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو رؤساء الدول المشاركة في قمة التضامن الإسلامي، على حرص البحرين الدائم على تعزيز علاقاتها مع الجمهورية التركية وترسيخ آفاق التعاون والتنسيق والعمل الثنائي المشترك في المجالات كافة بما يخدم مصالح البلدين المشتركة وشعبيهما الصديقين. ورحب جلالة الملك المفدى بالرئيس عبدالله غول واستعرض معه أوجه العلاقات الوطيدة القائمة بين البلدين الصديقين.
كما جرى استعراض الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمال قمة التضامن الإسلامي المنعقدة في مكة المكرمة والتأكيد على أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة في الدعوة إلى هذه القمة للمّ الشمل الإسلامي في ظل التحديات والظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية.
وأعرب جلالة الملك المفدى والرئيس التركي عن أملهما في أن تخرج هذه القمة الإسلامية بقرارات تخدم العالم والأمة الإسلامية وتوحد الجهود وتحقق كل الأهداف والتطلعات المنشودة للمزيد من التعاون والعمل المشترك بين جميع الدول الإسلامية، كما تم خلال اللقاء استعراض ومناقشة آخر التطورات على الساحتين العربية والإقليمية وأهمية تعزيز تضافر الجهود لتحقيق السلام والاستقرار.
حضر المقابلة الوفد المرافق لجلالة الملك المفدى ومن الجانب التركي وزير الخارجية البروفيسور أحمد أوغلو وارشاد هرمزلو وصادق ارسلان كبيرو المستشارين للرئيس التركي.