أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن خطاب العاهل بالعشر الأواخر من رمضان دعوة للتسامح والوحدة الوطنية، مؤكداً أن جلالته رسم ملامح المرحلة المستقبلية لتنمية القطاعات المختلفة في المملكة. وأشاد سموه بمضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لافتاً إلى أنها نبراس يضيء للجميع دروب حفظ الإنجازات التنموية المحققة للمملكة في العهد الزاهر، ودافع قوي لتعزيز المكتسبات على مختلف الصعد لتكون البحرين نموذجاً مشرقاً للعطاء والارتقاء لجميع الدول الباحثة عن التطور والتنمية. وأكد سموه أن الكلمة تضمنت العديد من المعاني السامية، وركزت على مبادئ التلاحم والتسامح والوحدة الوطنية وحفظ الأمن وفق دولة القانون الذي حددها دستور البحرين وميثاقها الوطني وتعاهد عليه شعب البحرين. وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد أن جلالة الملك المفدى أشار في كلمته إلى الخطوات الكبيرة التي قطعتها البحرين في تنمية مختلف القطاعات الحيوية، وساهمت في إرساء الديمقراطية الحقيقية إضافة إلى حقوق الإنسان، والسير بالمملكة على الطريق السليم بكل عزيمة وإصرار، مؤكداً أن مسيرة الإصلاح والتطور والبناء مستمرة في البحرين ودون توقف، حتى تصل جميع القطاعات إلى أعلى المستويات. ولفت سموه إلى أن العاهل المفدى أكد في خطابه على نهج الحوار البناء للوصول إلى تحقيق تطلعات وآمال الشعب البحريني في المضي قدماً بمسيرة الإصلاح والتنمية إلى آفاق رحبة من التطور والنماء، مشيراً إلى أن جلالة الملك المفدى حريص كل الحرص على سماع تطلعات الشعب البحريني، وتحقيق العدالة بين الجميع دون تمييز أو إقصاء، باعتبار أن جميع المواطنين في المملكة متساوون في الحقوق والواجبات. ودعا سموه جميع أبناء الشعب ومؤسسات المجتمع المدني بمختلف توجهاتها إلى ضرورة التجاوب مع ما ورد في مضامين الكلمة السامية، وخاصة ما يدعم الدعوات لتعزيز الوحدة الوطنية، والسير قدماً في عملية البناء والتنمية التي تشهدها المملكة في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.