قال نائب رئيس اللجنة المالية والاقتصادية ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب محمود المحمود، إن حكمة جلالة الملك المفدى نبراس ينير الدرب وأن خطابه دعوة للوحدة والمحبة والتآلف، لافتاً إلى أن كلمة العاهل أمس الأول أكدت أن الحوار مفتاح حل كافة قضايا البحرين الرئيسة. وأشاد المحمود بكلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وقال إنها أوضحت كثيراً من الأمور كان المواطنون في انتظار أن توضع في نصابها. وأضاف أن الكلمة لم تغفل عن الإشارة إلى أطماع خارجية تريد النيل من البحرين وشعبها، وتأكيد أن الحوار كان ويظل مفتاح حل كل قضايا البحرين الرئيسة. ولفت المحمود إلى أن جلالة الملك المفدى استهل في كلمته تأكيد مبدأ الأخوة بين كافة أطياف الشعب، مستبعداً دعاة الفتنة والشر أن يقسموا الوطن بالوقيعة والأكاذيب، ما يؤكد حرص جلالته على أن تبقى البحرين شعباً موحداً لا تفرقه المكائد، ويعزز مفهوم الوالد الذي يرعى أبناءه، ولا يمكن أن يكن لهم سوى الحب والحنان رغم ما يصدر عن بعضهم تجاه وطنه وأشقائه. وثمّن المحمود حكمة جلالة الملك المتجسدة في تعامله مع أزمة البلاد، وما شهدته البحرين من ظروف عصيبة بسبب المؤامرات الداخلية والخارجية.
وقال إن حكمة العاهل المفدى ستظل نبراساً للوطن ينير الطريق بعد أن أظلم في مرحلة معينة، وكان لابد لقائده أن يواصل المسير دون تردد وحتى يحط رحال سفينة الوطن على بر الأمان مستعيناً بالصبر في تلك المسيرة.
وأضاف المحمود أن جلالة الملك أكد أن مشاكل البحرين الداخلية تحتل الجزء الأكبر من شاغله، وأنه دائم السعي لحلها وتوفير العيش الكريم لكل مواطن، مبيناً “لو نظرنا إلى حال البحرين مقارنة بدول أخرى ليست ببعيدة عنا، سنحمد الله كثيراً على ما منحنا من خير وعلى نعمة القائد العظيم للبلاد الساعية دوماً إلى رفعة شأنها وجعلها بلداً متقدماً”.