أبدى المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري اعتقاده بأن مشواره التدريبي مع الأندية الكبرى التي تولى تدريبها باء بالفشل بسبب اختياره التوقيت الخاطئ لقبول تلك المسؤوليات، مستدلًا على ذلك بإشرافه على تدريب فالنسيا وتشيلسي قبل فترة زهوهما، وفي المقابل وصوله للإنتر وروما بعد انتهاء فترة ازدهارهما.
وكان رانييري قد درب فالنسيا مرتين دون تحقيق أي نجاحات أولهما بين عامي 1997 و 1999 والثانية بين عامي 2004 و 2005، فيما كان مشواره مع تشيلسي ممتدًا لأربعة أعوام بين عامي 2000 و 2004 قبل أن يترك منصبه للبرتغالي جوزيه مورينيو.
أما روما والإنتر، لم تدم مسيرته معهما طويلًا حيث درب الأول موسمًا ونصف بين عامي 2009 و 2011 والثاني لبضعة أشهر في الموسم الماضي، وقد برر كل ذلك قائلًا لصحيفة لا جازيتَّا ديلُّو سبورت “لقد دربت عددًا من الفريق الكبيرة، لكن ذلك كان دائمًا في الوقت غير المناسب”.
«لقد كنت أصل إلى تلك الأندية إما مبكرًا للغاية أو متأخرًا للغاية. لا أحد كان يعرف فالنسيا حين وصلت لإسبانيا، وكذلك تشيلسي الذي صنع اسمه بعد الوصول لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا. لقد دربت اليوفنتوس بعد صعودهم من السيري بي، و في المقابل روما كان في نهاية دورة حين دربته، شأنه شأن الإنتر”.