1-زيزو يودع !
في 7 مايو 2006 لعب زين الدين زيدان آخر مباراة له في ملعب نادي ريال مدريد سانتياغو برنابيو، وكانت المباراة أمام نادي فياريال، وقد انتهت المباراة بالتعادل 3-3، وقد سجل زيدان الهدف الثاني لريال مدريد وفي نهاية المباراة تبادل زيدان القميص مع خوان رومان ريكيلمي، ويبقى زين الدين زيدان من أهم وأكبر اللاعبين الذين ساهموا في إنجازات ريال مدريد الإسباني في عصر الغالاكتيكوس الذهبي.
2-مورينهو يحقق الـ 100!
بعد فوزه بالجولة الأخيرة على نادي مايوركا، رفع ريال مدريد الذي ضمن اللقب منذ أسبوعين قبل نهاية الليغا موقفاً سلسلة من ثلاثة ألقاب متتالية لغريمه التقليدي برشلونة، رصيده إلى 100 نقطة محطماً الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة الفريق الكاتالوني صاحب 99 نقطة في موسم 2009-2010، وقدم الفريق الملكي موسما خارقا إذ استطاع لاعبو المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو تحقيق الفوز 32 مرة من اصل 38 مباراة، وتسجيل رقم قياسي آخر مع 121 هدفاً بمعدل 3,18 هدفاً في المباراة الواحدة.
3-ليغا في 3 دقائق فقط!!
بعد فوز برشلونة على جيمناستيك بخماسية، فلم يتبق على الفريق الملكي إلا الفوز على مايوركا في موسم 2006-2007، أو موسم «كابيلو» كما يطلق عليه الكثيرون، فدخل الملكي اللقاء وهو بثقة كبيرة بالفوز بدوري الموسم، ولكن كابيلو فوجئ بهدف فاريلا في الدقيقة 17، وانتهى الشوط الأول بهذه النتيجة قبل أن يعدل رييس النتيجة فلم يتبق سوى هدف آخر، ولم ينتظر فريق العاصمة حتى سجل ديارا الهدف الثاني في الدقيقة 80 وليعزز الفوز رييس مرة أخرى في الدقيقة 83، ويحسم الليغا الأكثر إثارة في العصر الحديث.
4-عهد سانتياغو الذهبي
انتُخب سانتياغو بيرنابيو ليكون رئيساً لريال مدريد في عام 1943، وخلال فترة رئاسته، تمت إعادة بناء الفريق والملعب والمدينة الرياضية التابعة للنادي بعد أن دُمرت بفعل الحرب الأهلية الإسبانية، وبداية من عام 1953، شرع بيرنابيو بتنفيذ إستراتيجية تضمنت استقدام لاعبين من الطراز الرفيع من الخارج ومواهب بارزة من داخل إسبانيا، ولعل أبرز نقطة كانت التوقيع مع ألفريدو دي ستيفانو وجلب الموهبة الإسبانية فرانشيسكو خينتو، وهكذا، تكوّن أول فريق متعدد الجنسيات في فريق واحد، وفي أول مواسم دي ستيفانو حقق الفريق بطولة الدوري الثالثة في تاريخه بعد غياب دام 23 عاماً وحقق دي ستيفانو لقب الهداف بتسجيله 27 هدفاً.
5-الصفقة الأغلى في تاريخ المستديرة
أكد نادي ريال مدريد أن كريستيانو رونالدو سينضم إلى النادي في 1 يوليو عام 2009 من مانشستر يونايتد مقابل 80 مليون باوند (93.9 مليون يورو/131.6 مليون دولار) بعد الموافقة على الشروط وتوقيع عقد مدته ست سنوات، والذي بموجبه يحصل رونالدو على 11 مليون يورو سنويا ووتبلغ قيمة فسخ عقد اللاعب مليار يورو، وتم تقديمه لوسائل الإعلام العالمية باعتباره لاعباً في ريال مدريد يوم 6 يوليو 2009، حيث تم تسليم له رقم «9» والذي سبق أن لبسه الظاهرة البرازيلية رونالدو وتم تقديمه للجماهير التي بلغت حوالــــــــي 80.000 مشجـــــــــــع جاؤوا للترحيب بكريستيانو في عرض تاريخي في ملعب سانتياغو برنابيو بحضور أسطورة ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو وأسطورة البرتغال أوزيبيو.
6-من هم الأولتراس ؟!
يُعرف أكثر مشجعي ريال مدريد تشدداً باسم Ultras Sur، وهؤلاء يُعتبرون مجموعة يمينية متطرفة، وقد عقدوا ما يُشبه التحالف مع مجموعات يمينية أخرى أبرزها تلك التابعة لنادي لاتسيو الإيطالي، المعروفة باسم Irriducibili، وقد قاموا في عدّة أحيان بالتعرض للاعبين وإهانتهم بسبب عرقيتهم أو لون بشرتهم، الأمر الذي جعل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحقق معهم ويفرض عليهم بعض العقوبات.
7-خمس مرات على التوالي !!
تحت رئاسة سانتياغو بيرنابيو، أصبح ريال مدريد الفريق الأفضل سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي، حيث استطاع الفوز بدوري أبطال أوروبا بخمس مرّات على التوالي من عام 1955 إلى 1960، والفوز بتلك البطولات الخمس جعل الفريق يحوز الكأس الأصلية وكذلك سُمح لأعضائه بارتداء شعار شرفي يبين عدد البطولات التي أحرزها بالبطولة الأوروبية وتسمى وسام شرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأتبع تلك الفترة بالفوز بالدوري الإسباني لخمس سنوات متتالية ليكون أول فريق إسباني يحرز هذا الإنجار، واستطاع الفريق إحراز البطولة السادسة في عام 1966 بعد انتصاره في المباراة النهائية على الفريق الصربي بارتيزان بلغراد بنتيجة 2–1، وكان ذلك الفريق أول فريق يحرز اللقب وهو مكون من لاعبين كلهم محليين وسمي ذلك الفريق باسم Ye-yé وذلك نسبة إلى المتعة التي كان يقدمها بتلك الفترة والاسم مأخوذ من أغنية كان لها صيت آنذاك.
8- الازدهار الاقتصادي في عهد الشامخ
خلال العهد الأول لفلورنتينو بيريز (2000–2006)، عبّر النادي عن طموحه في أن يُصبح أثري أندية كرة القدم المحترفة في العالم، فأقدم على التنازل عن بعض أراضي تدريبه لصالح بلدية مدريد عام 2001، وباع ما تبق منها إلى أربع شركات: ريبسول YPF، شركة مبادلة السيارات المدريدية، ساسير فاليرموسو، وشركة OHL، فساعدت تلك البيوع على سداد كافة ديون النادي، مما مهد الطريق أمامه لشراء بعض أثمن اللاعبين في العالم، مثل: زين الدين زيدان ولويس فيغو ورونالدو وديفيد بيكهام، كانت بلدية مدريد قد قامت بتخصيص أراضي تدريب الفريق السابقة لإنشاء مشاريع تنموية مختلفة، فارتفع ثمنها، ومن ثم قامت بشرائها، وكان من نتيجة هذه العملية أن قامت المفوضية الأوروبية بفتح تحقيق للتأكد مما إذا كانت البلدية سيئة النية، وقامت بهذه الخطوة كي تضمن ارتفاع ثمن الأراضي بعد شرائها إياها، الأمر الذي قد يُعتبر شكلاً من أشكال التدليس.