أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي الذي اختتم أعماله في مكة المكرمة، فرصة لتبادل الرأي والمشورة وتحقيق أمن الدول الإسلامية واستقرارها ورخائها وازدهارها.
وأضاف في برقيتي شكر بعثهما إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن ما توصل إليه المؤتمر من قرارات أكدت «حرصنا على العمل معاً نحو تحقيق آمال شعوبنا وطموحاتها في المجالات كافة»، متمنياً للعربية السعودية مزيداً من التقدم والازدهار والأمن والاستقرار.
وكان عاهل البلاد المفدى عاد إلى أرض الوطن أمس قادماً من السعودية بعد أن رأس وفد البحرين إلى المؤتمر، وكان في مقدمة مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى والأنجال الكرام.