أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي الذي اختتم أعماله في مكة المكرمة، فرصة لتبادل الرأي والمشورة وتحقيق أمن الدول الإسلامية واستقرارها ورخائها وازدهارها.
وأضاف في برقيتي شكر بعثهما إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن ما توصل إليه المؤتمر من قرارات أكدت حرصنا على العمل معاً نحو تحقيق آمال شعوبنا وطموحاتها في المجالات كافة.
وكان عاهل البلاد المفدى عاد إلى أرض الوطن أمس، قادماً من المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد أن رأس وفد البحرين إلى المؤتمر، وكان في مقدمة مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى والأنجال الكرام، بعد أن غادر مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في وقت سابق عائداً إلى أرض الوطن.
ونصّت البرقية “يطيب لنا ونحن نغادر المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتنا إخواننا أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الإسلامية في أعمال الدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في ضيافتكم، أن نعرب عن شكرنا العميق وتقديرنا البالغ لجلالتكم وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على ما قوبلنا به والوفد المرافق من حفاوة بالغة وحسن استقبال وكرم ضيافة، عكست عمق ومتانة العلاقات المميزة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.
ويسعدنا أن نعبر عن مشاعر السعادة لمشاركتنا في هذا اللقاء الذي جمعنا بالأخوة أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الإسلامية، للتشاور وتبادل الرأي حول ما يهم دولنا ومسيرتها المباركة من قضايا تهم دولنا وشعوبنا وتحقق لها الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار والرخاء.
إن اجتماعنا الذي عقدناه في ضيافتكم وروح الإخاء والصفاء التي سادته، وما توصلنا إليه من قرارات أثلجت صدورنا، وأكدت ما نحرص عليه جميعاً من عزم على العمل معاً نحو ما يحقق آمال وطموحات شعوبنا في المجالات كافة.
وإننا إذ نتمنى للمملكة العربية السعودية مزيداً من التقدم والازدهار والرخاء واستمرار نعمة الأمن والأمان، ندعو الله مخلصين أن يحفظكم ويديم عليكم نعمة الصحة والسعادة، ويوفقنا للعمل جميعاً من أجل خير ورفاه شعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية”.
وبعث جلالة الملك المفدى برقية شكر مماثلة إلى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ونصّت البرقية “إنه لمن دواعي سعادتنا أن نعرب لسموكم عن شكرنا العميق وتقديرنا البالغ لما قوبلنا به والوفد المرافق من استقبال حار ورعاية كريمة أثناء مشاركتنا إخواننا أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الإسلامية في أعمال الدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
كان لقاؤنا بسموكم والإخوة أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الإسلامية للتشاور وتبادل الرأي حول ما يهم أمتنا الإسلامية ودولنا ومسيرتها المباركة.
إننا إذ نتمنى للمملكة العربية السعودية الشقيقة مزيداً من التقدم والازدهار والرفاه والأمن والاستقرار، ندعو المولى العلي القدير أن يمتعكم بموفور الصحة والسعادة”.