أشاد الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ورئيس كتلتها النيابية د. علي أحمد، بالجهود التي تبذلها المؤسسة الخيرية الملكية في سبيل مساعدة الأرامل والأيتام، منوِّهاً بمشروع الأبراج، ورياض الأطفال، والإيواء الأسري وسواها من مشاريع “كان لها بالغ الأثر في خدمة الشرائح المستهدفة وتقديم العون لهم بما يساعدهم على مواجهة متطلبات الحياة”. وأعرب في رسالة بعثها للمؤسسة، عن شكره المؤسسة ممثلة في رئيس مجلس أمنائها الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وأمينها العام د. مصطفى السيد، “على الأعمال الرائعة والجهد المبذول والخدمات التي يقدمانها للمحتاجين”. وأشاد د. أحمد بما تقدمه المؤسسة من مساعدات على المستوى الخارجي، حيث كان لهم قصب السبق “في مساعدة أهلنا في غزة الذي يرزحون تحت الحصار الظالم من العدو الصهيوني. وقد تحمل العاملون في المؤسسة من أجل ذلك الكثير من المصاعب عند دخولهم وخروجهم من غزة، كما قدموا مساعدات للمنكوبين من الكوارث الطبيعية في عدة دول مثل زلزال باكستان، وتركيا، والمتضررين من الجفاف في الصومال وغيرها من الدول”، مؤكداً أن ما تقوم به هذه المؤسسة الرائدة، ينقل صورة مشرفة لمملكة البحرين صاحبة الأيادي البيضاء التي تمد يد العون للمستحقين في الداخل والخارج.