سولنا - (أ ف ب): استعاد المنتخب البرازيلي أمجاد 1958 وسحق مضيفه السويدي بثلاثية نظيفة في مباراتهما الدولية الودية الوداعية لملعب راسوندا ستاديوم» في سولنا الذي كان مسرحاً لمباراتهما النهائية في مونديال 1958 وحسمها السيليساو 5-2.
وسيهدم الملعب من أجل تشييد آخر جديد يحل بدلاً منه.
ودعا الاتحاد السويدي لكرة القدم الأسطورة بيليه وعدداً آخر من نجوم مونديال 1958 لكي يحضروا هذه المباراة، وكان بيليه صاحب شرف ضربة البداية.
واستعاد السيليساو توازنه بسرعة بعد خيبة أمل فشله في إحراز ذهبية الألعاب الأولمبية إثر خسارته أمام المكسيك 1-2، وقدم عرضاً جيداً بتشكيلته الأولمبية التي عززها المدرب مانو مينيزيس بالثلاثي دانيال الفيش (برشلونة الإسباني) ودافيد لويز وراميريش (تشلسي الإنكليزي). وكانت المباراة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة إلى مينيزيس نفسه الذي طالته الانتقادات قبل وبعد الدورة الأولمبية، وهو نجح في الإقناع بالنظر إلى العرض الذي قدمه فريقه أمام منتخب سويدي لم يقدم ما كان منتظراً منه في غياب قائده مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي الجديد زلاتان ابراهيموفيتش. وتستعد البرازيل لكأس القارات على أرضها العام المقبل، وكذلك لاستضافتها كأس العالم عام 2014، فيما تتحضر السويد لمواجهة ضيفتها كازخستان في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم. وانتظرت البرازيل الدقيقة 32 لترجمة أفضليتها إلى هدف رائع عندما مرر النجم الواعد نيمار كرة عرضية داخل المنطقة طار لها لياندرو دامياو، هداف المسابقة الأولمبية برصيد 6 أهداف، برأسه وأودعها مرمى الحارس اندرياس ايساكسون.
وعزز مهاجم ميلان الكسندر باتو، بديل دامياو، تقدم البرازيل بارتماءة رأسية من نقطة الجزاء إثر كرة من الفيش من مسافة قريبة فأودعها داخل المرمى الخالي (84).
وحصل باتو على ركلة جزاء إثر تعرضه للعرقلة داخل المنطقة فانبرى لها بنفسه مسجلاً الهدف الثالث (86).