قال خطباء الجمعة إن حكم الإسلام في الإرهابيين الذين يغلقون الطرقات بالأخشاب والحجارة وحاويات القمامة وخزانات المياه والإطارات المشتعلة، ويقذفون الزجاجات الحارقة «المولوتوف» على الشرطة، النفي والتشريد من الأرض، ما يعني في الوقت الحاضر «إسقاط الجنسية». وأضاف الخطباء أمس أن «الحرابة هي جريمة قطع الطريق على سالكيه الآمنين بغرض إرهابهم وقهرهم، وتعطيلهم عن أعمالهم أو نهب أموالهم، مشيرين إلى أن «كل من يقوم بأي من هذه الجرائم او يحرض عليها هو محارب لله ولرسوله ولجماعة المسلمين». وأشاروا إلى أن «لا يجوز لأحد رفع العقوبة عن مقترف الحرابة سواء عفا الأولياء وأرباب الأموال أو لم يعفوا، لأن الحد واجب التطبيق فهو من حقوق الله».
970x90
970x90