قال وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا، إن: “هذا الأسبوع شهد تسجيل أعلى طلب على الكهرباء، خلال السنة الحالية، بواقع 2948 ميغاوات في حين أن الإنتاج 4000 ميغاوات”. وأكد ميرزا، خلال زيارته مجلس نائب رئيس مجلس بلدي الشمالية سيد أحمد عدنان ناصر، حرص هيئة الكهرباء والماء، على مد جسور التعاون مع مختلف القطاعات، والالتقاء مع ممثلي الشعب لما لهم من دور فاعل لإيصال احتياجات المواطنين للمسؤولين بالدولة، موضحاً أن هذا اللقاء، يأتي انطلاقاً من التوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، للوصول إلى المواطنين في مواقعهم لتلمس احتياجاتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم. وقال ميرزا، إن: “الوزارة كجهة خدمية يسرها أن تتلمس هذه الاحتياجات والعمل على تقديم الخدمات المتميزة، مشيراً إلى أن الهدف من الزيارات الميدانية الالتقاء بالمواطنين والتعرف على جودة الخدمات التي تقدمها الهيئة والاستماع لملاحظاتهم وتلبيه تطلعاتهم من خدمتي الكهرباء والماء، وأكد أن الهيئة تقوم بتقوية المحطات والمغذيات واستبدال الكابلات، موضحاً للأهالي أن هناك مشاكل تتداخل ليس للهيئة يد فيها، منها البناء دون أخذ التصاريح اللازمة مما يتسبب في أحمال إضافية، تساهم بشكل كبير في الضغط على الكابلات الأرضية والمغذيات الفرعية مما يؤدي إلى عطبها، وبالتالي يتضرر الآخرون من تلك المخالفات”.
وأوضح الوزير الخطط الاستراتيجية للهيئة في مجال نقل المياه وتوصيلها من محطات الإنتاج، مثمناً الدعم اللامحدود من قبل حكومة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، على ما يقدمونه من الدعم السخي والمستمر لمشاريع هيئة الكهرباء والماء والذي مكنت الهيئة، من إنجاز العدد من المشاريع على مستوى بناء المحطات وتقوية شبكة التوزيع واستبدال الكابلات. من جهته أشاد نائب الرئيس البلدي سيد أحمد ناصر، بالتعاون والدعم المستمر والدور البارز والكبير الذي تقوم به الهيئة لتلمس احتياجات المحافظة الشمالية فيما يختص بخدمتي الكهرباء والماء، مثمناً متابعة الوزير عن قرب لمتطلبات أهالي المحافظة. واستعرض ناصر، الاحتياجات التي تتطلع لها المحافظة في ما يختص بالكهرباء والماء كالحفر الناتجة عن أعمال الصيانة للكهرباء والماء والتي تشكل عائقاً لحركة السيارات والمشاة على السواء، والانقطاعات الكهربائية رغم أنها سجلت تحسناً وتراجعاً كبيراً عن السنوات الماضية، والإنارة حيث تحتاج إلى صيانة وتركيب إنارة جديدة في عدد من طرق المحافظة. بعدها استمع الوزير ميرزا لملاحظات واحتياجات أهالي المنطقة فيما يتعلق بالكهرباء والماء والإنارة، مؤكداً حرص الهيئة على العمل للنهوض بخدمتي الكهرباء والماء وتقديم أفضل الخدمات للمشتركين بجودة عالية ومميزة بما يحقق تطلعاتهم.