قال وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا أن هيئة الكهرباء والماء قامت بشراء المزيد من عربات الكشف عن الأعطال في الشبكة الكهربائية والتي تساهم بشكل فعال في علاج أية أعطال في الشبكة وفي وقت قياسي دون الحاجة لإجراء حفريات للبحث عن موقع الخلل، وتتضمن كل سيارة أحدث الأجهزة الدقيقة للكشف عن الأعطال في الشبكة الكهربائية من دون حاجة للحفر على كابلات التوزيع لكشف الخلل.
وأكد ميرزا لدى زيارته المجلس الرمضاني لرئيس لجنة الخدمات بالمجلس النيابي النائب عادل العسومي، أن الوزارة، ماضية في خطة تطوير شبكة الكهرباء بمنطقتي الحورة والقضيبية، موضحاً أن مشاريع تطوير البنية التحتية للمنطقتين تواكب مشروع الإسكان الخاص الذي أمرت به القيادة العليا الحكيمة للمملكة للحفاظ على النسيج المجتمعي الوطني فيهما.
وقال وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء، إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وجّه الوزارة إلى تكثيف الجهود على خفض الانقطاعات الكهربائية إلى أقل قدر ممكن خصوصاً أيام شهر رمضان المبارك، في الوقت ذاته العمل ضمن استراتيجية متكاملة لتطوير الخدمات الكهربائية في منطقتي الحورة والقضيبية، حرصاً على رفاهية المواطنين.
وأضاف أن الهيئة عملت على الاعتناء بتحسين فعالية مركز طوارئ الكهرباء والماء عبر زيادة عدد الخطوط الهاتفية لاستيعاب العدد المتزايد من المتصلين من دون تأخير، كما سيتم توزيع مراكز صيانة وطوارئ الكهرباء على مختلف المحافظات والبدء بمحافظة المحرق والرفاع وذلك للتقليل من فترة الانتظار لإصلاح الأعطال، على أن يتم افتتاح باقي المراكز في المحافظات الأخرى في الفترة المقبلة وحسب الخطة الموضوعة من قبل هيئة الكهرباء والماء وزيادة كفاءة فرق الصيانة، وتخصيص عدد 125 مولداً كهربائياً احتياطياً للطوارئ، وزيادة المولدات الاحتياطية لكافة المحافظات، وهذه الإجراءات الشاملة جعلت من رمضان الجاري والصيف الحالي بشكل عام أفضل من السنوات الماضية.
من جهته أكد النائب العسومي، أنه تم الانتهاء من تحديث شبكة مياه الحورة بالكامل، كما يتم التنسيق مع وزارة البلديات على أن تحافظ منطقتي الحورة والقضيبية على طابعها السكني بميزة البيوت السكنية ذات الطابقين كحد أقصى، مقدراً العسومي عالياً اهتمام صاحب السمو رئيس الوزراء الشخصي بكل الملفات التي تهم المواطنين.
وأكد النواب الحاضرون، أولوية تحسين الخدمات المقدمة من قبل الوزارات الخدمية وذلك لما تمثله من أهمية قصوى لتوفير المستوى المعيشي المرتفع للمواطنين وهي ذات الملفات التي يعمل على تحقيقها مجلس النواب، مقدرين في الوقت ذاته متابعة وتوجيهات سمو رئيس الوزراء للوزارات الخدمية على تقديم أفضل خدمات ممكنة لجميع المواطنين.
وكان مجلس العسومي الرمضاني قد شهد نقاشات ساخنة، وتناول المجلس ملفاتٍ محلية متعددة تنوعت بين خدمية وسياسية واقتصادية، وأثار رواد المجلس الذين يمثلون جميع أطياف المجتمع البحريني، موضوعات وقضايا تشغل الرأي العام المحلي، ورفع من سخونة المجلس وحيويته مشاركة عدد من أعضاء المجلس النيابي، وعدد من رجال الأعمال والوجهاء والسياسيين وأعضاء المجالس البلدية، ومواطنين من مختلف المشارب والانتماءات الاجتماعية.