أكدت رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي أن ما جرى من أحداث مؤسفة العام الماضي لم ولن يعيق مسيرة الديمقراطية والنماء التي انتهجها جلالة الملك المفدى منذ تسلمه مقاليد الحكم والتي تتوافق مع إرادة القيادة والشعب؛ مؤكدةً أن إهانة أي مؤسسة من مؤسسات الدولة يعدُ تطاولاً صريحاً على النظام السياسي الذي أنشأ هذه المؤسسات الهادفة لتحقيق أمن واستقرار ورخاء المملكة.
وقالت تقوي في بيان لها تعقيباً على كلمة عاهل البلاد المفدى «التوجيهات الملكية السامية والقاضية بضرورة احترام المؤسسات الدستورية التي هي عماد النظام السياسي في أيّ بلد وما يتوجبه في المقابل من تقدير لهذه المؤسسات التي تدير شؤون الدولة وترعى مصالحه وتقوم على خدمة الشعب أمر بيّن لا يقبل الجدال، مؤكدةً أن إهانة هذه المؤسسات أو التطاول عليها تطاول صريح على النظام السياسي الذي أنشأ هذه المؤسسات الهادفة لتحقيق أمن واستقرار ورخاء المملكة».
كما أشادت تقوي بالتأكيدات الملكية باستمرار عجلة الإصلاح والديمقراطية، مشيرةً أن توقيت الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى يحمل دلالة سياسية ودينية في آن واحد، انطلاقاً من حرص جلالته على التواصل مع شعبه في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل وما تحمله مضامين الكلمة السامية من توجيهات ملكية وعِبَر من قائد حكيم يقود سفينة الوطن إلى بر الأمن، مثمنة في الوقت نفسه كافة التأكيدات الملكية التي جاءت خلال الكلمة على ضرورة توطيد عرى الوحدة الوطنية والأخوة بين أبناء الشعب الواحد على هذه الأرض الغالية.